الجزائر تتهم حركتي ”الماك ورشاد” بالتورط في حرائق الغابات
وجهت الحكومة الجزائرية اتهامًا صريحًا ورسمياً، إلى جهات بعينها، في حوادث حرائق الغابات التي تشهدها منذ أسبوع.
واتهمت الجزائر حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية، بالوقوف وراء جريمة القتل البشعة لشاب متطوع في إخماد الحرائق، الأسبوع الماضي، وكذا في حرائق الغابات التي تسببت في مقتل مايزيد عن 169 شخصاً.
جاء ذلك عقب اجتماع طارئ المجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون وحضور قادة الجيش والشرطة والدرك والمخابرات العامة، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة.
وكشفت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الرئيس أصدر تعليماته لجميع القطاعات، لمتابعة تقييم وحصر الأضرار المادية والبشرية الناجمة عن حرائق الغابات في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية.
وأكد المجلس الأعلى للأمن بالجزائر بأنه بالدليل القاطع ضلوع حركتي الماك ورشاد الإرهابيتين في إشعالها، علاوة على تورطهما حادث اغتيال جمال بن سماعيل.
كما قرر المجلس المجتمع في جلسة طارئة زيادة على التكفل بالمصابين، وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين.
وشدد على أنهما تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية وتعهد بمواصلة التحرك الأمني إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما الماك التي اتهمتها بتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية.