تصريح صادم يكشف عقلية دولة الاحتلال
بينيت: أي إغلاق جديد يقوض قدرتنا على شراء السلاح
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من تبعات قرار فرض حالة إغلاق جديدة، في ظل الخسائر الاقتصادية المهولة التي عانت منها اقتصاد أغلب الدول والمؤسسات على مستوى العالم.
وأكد بينيت أن فرض حالة الإغلاق لا يزال هو الحل الأسهل دومًا، لكنه في المقابل يدمر اقتصاد دول بأكملها.
وكشف بينيت عن حجم الخسائر التي تعرضت لها إسرائيل بسبب فرض حالة الإغلاق، التي كلفت خزانة إسرائيل 200 مليار شيكل.
ودللت تصريحات بينيت عن مدى وحشية العقلية الإسرائيلية التي لا تعرف إلا الحرب والتدمير، حينما قال أن تل أبيب لن يكون لديها القدرة على تمويل شراء قذائف مدرعات وصواريخ القبة الحديدية حال فرض إغلاق جديد.
ودعا بينيت المواطنين إلى الإقبال على التطعيم ضد كورونا، للخروج من مرحلة عنق الزجاجة والتغلب على متحور "دلتا"، مشيرا إلى إمكانية توسيع حملة التطعيم بالجرعة الثالثة لتشمل من هم في سن 40 وما فوق.
وأكد بينيت أن فرض حالة الإغلاق خلال فترة الأعياد اليهودية يعتمد على ثقافة المواطنين، ورغبتهم في حماية أنفسهم.
وشدد بينيت على صعوبة الإجراءات التي اتخذتها حكومة تل أبيب بالقيام بالعشرات من الإجراءات المعقدة، للحيلولة دون فرض الإغلاق الذي سيكون هو أخر الخيارات المطروحة، بعد استنفاذ جميع الحلول البديلة.
وأوضح أن الحكومة رفعت درجة استعدادات المستشفيات، لاستئناف حملة التطعيمات والعلاجات للمواطنين.
وطالب بينيت المواطنين للتحلي بالمسؤولية، عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية والخضوع للقاح.
ووجه بينيت تعليقًا صادمًا للمواطنين الذين لا زالوا يعلنون رفضهم الالتزام بالاجراءات التي تفرضها حكومته قائلًا: "هناك عنصرا حاسما للنجاح وهو وعي المواطنين، ليس هناك بديل عن المسؤولية الشخصية، فالدولة ليست جليسة أطفال".
واختتم بينيت تصريحاته بالتأكيد على أن اللقاح الثالث يُعد مصدر حماية أكيد للجميع أفضل من الاكتفاء بالجرعة الثانية فقط".