رئيس وزراء قطر يعلق على بوادر عودة سوريا إلى الجامعة العربية
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة تلفزيونية يوم الخميس إن الأسباب وراء تعليق عضوية سوريا بجامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.
وأوضح أن قطر تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حل سياسي للأزمة.
وبعد يوم من زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى جدة، قال آل ثاني: "قطر تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حل سياسي للأزمة".
وأضاف: "الشعب السوري ما زال مهجرا، هناك أناس أبرياء في السجون، هناك أشياء كثيرة، لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، لكن يجب أن يكون هناك حل سياسي في سوريا".
وأوضح: "دولة قطر قرارها منفرد، هو ألا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحل السياسي، لكن الدول الأخرى لكل واحدة تقييمها كونه قرارا سياديا بالنسبة لهم".
وشدد آل ثاني على أن "الحل بيد السوريين وليس بيد دولة قطر".
وفي سياق متصل، تحدث عبد الرحمن آل ثاني في المقابلة حول عدة قضايا محلية وإقليمية، خص فيها القضية الفلسطينية بالاهتمام. وقال آل ثاني إن "الأحداث الأخيرة في القدس إنذار خطير.. ودولة قطر دعمت الصمود الفلسطيني".