تشاد تأمر السفير الألماني بمغادرة البلاد
أكد بيان إن حكومة تشاد أمرت السفير الألماني جوردون كريكه، بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة دون ذكر سبب محدد للطرد.
وكتبت وزارة الإعلام التشادية على تويتر: "قرار الحكومة هذا مدفوع بالموقف الذي يفتقر للكياسة، وعدم احترام التقاليد الدبلوماسية".
تشاد وألمانيا
مقتل رئيس تشاد السابق
ذكرت وكالة "أ ف ب"، أن 400 شخص تم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة من المتمردين في تشاد بتهمة قتل الرئيس السابق إدريس ديبي.
ومات رئيس تشاد، إدريس ديبي، في أبريل 2021، متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين بشمال البلد.
وفي هذا السياق قال الجنرال عظيم برماندوا أغونا، المتحدث باسم الجيش، في بيان، إن ديبي "لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة".
وذكرت تقارير إعلامية، أن الجيش التشادي فرض حظر للتجوال وأغلق المجال الجوي للبلاد وأغلق الحدود حتى إشعار آخر، وذلك بعد حادث اغتيال الرئيس.
وكان ديبي، الذي بلغ السلطة في انتفاضة مسلحة عام 1990، من أطول الحكام بقاء في السلطة في أفريقيا.وذهب إلى الخطوط الأمامية في مطلع الأسبوع لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين عبر الحدود في ليبيا.
وبدأت الاشتباكات مع الجيش. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جنرال في الجيش قوله إن 300 مسلح قتلوا وأن 150 آخرين أسروا.
وأضاف أن خمسة جنود من قوات الحكومة قتلوا، وأصيب 36 آخرون. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام على الفور.
وكان ديبي حليفا قديما لفرنسا وقوى غربية أخرى في معركتهم ضد الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل الأفريقي. ولكن كان هناك استياء متزايد من إدارة حكومته لموارد النفط في البلاد.
وكان ديبي قد ذهب إلى خط الجبهة، على بعد عدة مئات من الكيلومترات شمال العاصمة نجامينا، لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المنتمين إلى جماعة تطلق على نفسها اسم "جبهة التغيير والوفاق في تشاد".
وقد تأسست تلك الجماعة في عام 2016 على يد ضباط سابقين في الجيش محبطين، وتتهم الجماعة الرئيس ديبي بالقمع في الفترة التي سبقت الانتخابات.وأقام أفراد الجماعة قاعدتهم في ليبيا في جبال تيبستي، التي تمتد بشمال تشاد وفي جزء من جنوب ليبيا.وشنت الجماعة يوم الانتخابات هجوما على نقطة حدودية وتقدمت تدريجيا نحو نجامينا.