خلال لقائه بماكرون.. الرئيس الصيني: بكين وباريس لديهما القدرة على تجاوز الاختلافات
قال الرئيس الصيني شي جين بينج خلال لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إن العلاقات بين الصين وفرنسا حافظت على زخم إيجابي وثابت.
وتابع ان بكين وباريس لديهما القدرة على تجاوز الاختلافات، مشيرا إلى أن العلاقات مع فرنسا تمضي في مسار إيجابي.
- هل تنجح المساعي الأوروبية لمنع التدخل الصيني في الحرب الأوكرانية؟
وسلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للصين، والتي تأتي كمحاولة من باريس لمنع تورط الصين في العملية الروسية في أوكرانيا بشكل كبير ومحاولة لتحييد بكين.
- ماكرون يحاول منع الصين في الانخراط في حرب أوكرانيا
وقالت شبكة "يورنيوز" الأوروبية، إن "ماكرون" وصل إلى بكين، الأربعاء، في محاولة لمنع العملاق الآسيوي من التحول إلى معسكر الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي، في وقت سابق، إنه يريد إعادة الاتصال بالصين، مشددًا على أهمية تجديد الاتصال البشري والحفاظ على الحوار بشأن أوكرانيا.
وكانت آخر رحلة لماكرون للصين في عام 2019 ، قبل فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق الصارمة التي فرضها المسؤولون الصينيون، والتي تم رفعها في أواخر العام الماضي فقط.
ولهذا السبب تريد باريس إعادة الاتصال على جميع المستويات، لا سيما من خلال تعزيز تدفق الطلاب بين البلدين.
- موقف بكين من حرب أوكرانيا
وقالت "يورنيوز"، إنه قبل أسبوعين جدد رئيسا الصين وروسيا تعهدهما بمقاومة الغرب، مما أثار مخاوف في العواصم الغربية من أن الصين ستزود روسيا بالأسلحة، ورغم أن بكين محايدة رسميًا في الحرب، لكنها لم تدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022.
وتريد باريس بحسب التقرير من شي تعزيز "الاستقرار" و"الرخاء" في العالم، و"وسيلة" على المدى الطويل لإنهاء الصراع في أوكرانيا.