مأساة «ريان» تتكرر في سوريا.. طفل يسقط في بئر عمقها 50 مترا واستغاثات لإنقاذه
بعد مرور ما يزيد عن عام، تتكرر تفاصيل الحادث المأساوي الخاص بسقوط الطفل المغربي «ريان» الذي لقي مصرعه على خلفية سقوطه ببئر وصعوبة إخراجه، حيث استغرقت عملية الإنقاذ أياما لم يقاوم فيها الصغير الجوع والعطش، تشهد اليوم مدينة «كوباني» بسوريا أحداثا مشابهة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنَّ طفلا في عمر الـ8 سنوات من قرية «ديهابان» سقط ببئر ارتوازية بعمق 120 مترا، وتجري محاولات لإنقاذه منذ ساعات.
الطفل السوري عالق بعمق يصل لـ50 مترا
وأضاف المرصد السوري في تقريره، أنَّ الطفل السوري لا يزال عالقا بعمق يتراوح بين 40 إلى 50 مترا من سطح الأرض، فيما يحاول فريق الإنقاذ انتشاله من البئر بأساليب بدائية يشيع استعمالها في حفر الآبار الارتوازية، وذلك لعدم توفر المعدات الحديثة بعد.
فيما تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يبين تجمع الأهالي بالقرية لمعاونة فريق الإنقاذ في محاولة لإخراج الصغير، حيث تغمر المياه البئر.
حادثة سقوط الطفل المغربي «ريان» في فبراير 2022
يشار إلى أن مشهد الطفل السوري العالق بالبئر الارتوازية أعاد إلى الأذهان حادثة سقوط «ريان» مطلع فبراير العام الماضي والذي توفي في الخامس من نفس الشهر بعد سقوطه ببئر بعمق 62 مترا ليعلق على بعد 32 مترا من سطح الأرض، وهو المصير الذي يخشاه المتابعون للحادث المأساوي لتتعلق القلوب بأمل إنقاذه حتى لا يلقى نفس مصير الطفل المغربي.
كما أنَّ حادثة سقوط الطفل السوري ببئر ارتوازية ليست الأولى للبلاد أيضا، إذ سبقها سقوط صبي بعمر الـ16 عاما في بئر بمدينة حلب بمنتصف فبراير العام الماضي، وذلك عقب مأساة الطفل ريان بأيام قليلة، والذي لقى أيضا نفس مصير رفيقه المغربي، ليتمكن فوج الإطفاء بالمدينة السورية من انتشال جثة الصبي من البئر التي يبلغ عمقها 63 متر بريف المحافظة الشرقي.