جانتس: إيران باتت على بُعد خطوات من تصنيع ”القنبلة النووية”
حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بني جانتس من الخطوات المتسارعة التي تتخذها إيران حيال تعظيم قدراتها النووية ما يُعد تهديدًا صريحًا لأمن المنطقة ودول الجوار.
وكشف وزير الدفاع الكيان المحتل أن حكومة طهران باتت على بُعد خطوات من إنتاج قنبلتها النووية.
وأوضح جانتس أن إيران لن تحتاح سوى 10 أسابيع على أقصى تقدير للحصول على مواد خام انشطارية، تمكنها من تصنيع القنبلة النووية.
ووجه جانتس خلال اجتماعه مع وزير الخارجية يائير لابيد، صباح اليوم الأربعاء، رسالة لسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، أكد فيها على خطورة التحركات الإيرانية على مستوى تطوير قدراتها النووية.
واتهم جانتس حكومة طهران بأنها تمثل تحديًا دوليا وإقليميا، علاوة على تهديدها المباشر لبلاده، مُشيرًا إلى ضلوعها في عشرات الأعمال الإرهابية، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتجنيدها لعشرات الميليشيات والتنظيمات المُسلحة التي تعمل لصالحها في اليمن والعراق ودول أخرى.
ولفت وزير دفاع سلطة الاحتلال إلى تجاوز إيران لكافة "الخطوط الحمراء" المُحددة لنشاطه النووية، والواردة في الاتفاق النووي السابق، مؤكدًا أنها لن تحتاج سوى لعشرة أسابيع فقط، للوصول إلى المواد الانشطارية، التي تسمح لها بتطوير قنبلة نووية.
وكثفت سلطة الاحتلال من ضغوطها الدبلوماسية في لتدويل أزمتها مع إيران، بعد الاتهام الذي وجهته إليها صراحة، بمسؤوليتها عن عدد من حوادث اعتراض وخطف السفن والناقلات العابرة ببحر العرب والخليج الفارسي.
ويرى بعض المحللين والخبراء بأن المساعي الإسرائيلية الرامية إلى تدويل قضية الهجوم على إحدى سفنها مطلع الإسبوع الجاري، يأتي في المقام الأول لفرض المزيد من العقوبات ضد طهران، علاوة على ضمانة عرقلة برنامجها النووي، في ظل الانفراجة النسبية التي رافقت مباحثات الاتفاق النووي، قبيل وصول إبراهيم رئيسي لسدة الحكم.