لجنة حقوق الإنسان تحمل وزارة الداخلية مسؤولية اختطاف ”الفريطيس”
اختطف مسلحون مجهولون مدير مكتب النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية رضا فرج الفريطيس، أثناء تواجده في مهمة عمل بطرابلس، في ظروف غامضة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة، أن اختطاف الفريطيس تم أول أمس الاثنين، أثناء تواجده رفقة أحد أصدقائه في منطقة الظهرة، شرق العاصمة طرابلس.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الاتصال بـ"الفريطيس" انقطع ولا أحد يعرف مكانه أو الجهة التي تقف خلف اختطافه أو أسبابه.
وطالب حمزة وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل لكشف مصير الفريطيس والعمل على إطلاق سراحه.
وحمّل رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مسؤولية سلامة "الفريطيس" وحياته للخاطفين، فيما انتقد فشل وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين.
وطالب السلطات بالعمل بشكل جدّي على إنهاء ظاهرة الاختطافات والاعتقالات التعسفية.
وعُرف "الفريطيس" بمساندته ودعمه لقوات الجيش الليبي ومواقفه المعارضة والمناهضة للمليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة.
وشغل الفريطيس سابقاً منصب مدير إدارة المتابعة بالحكومة المؤقتة، وبنفس الوقت كان مقرر لجنة الاستقرار لمدينة بنغازي بقرار من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
يذكر أن هذه اللجنة هي المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الخدمية بالمدينة بإشراف المجلس التسييري.
وتقع العاصمة طرابلس تحت سيطرة عشرات الميليشيات المسلحة المتنافسة، والتي تعدّ واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بتحقيق الأمن والاستقرار وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.