9 قتلى على الأقل.. رعب في باكستان وأفغانستان بعد صدمة الزلزال
ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر معظم أنحاء باكستان وأفغانستان، مما أثار ذعر السكان الذين فروا من منازلهم ومكاتبهم، حيث أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قال بلال فايزي، المتحدث باسم خدمات الطوارئ الباكستانية، إن أكثر من 100 شخص نقلوا إلى المستشفيات في منطقة وادي سوات في إقليم خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان بسبب الصدمة.
وأوضح فايزي “هؤلاء الناس المرعوبون انهاروا وانهار بعضهم بسبب صدمة الزلزال”، لافتًا إلى أن معظمهم خرجوا من المستشفى في وقت لاحق.
ولفت فايزي ومسؤولون آخرون إلى أن تسعة أشخاص قتلوا عندما انهارت أسقف في أجزاء مختلفة من شمال غرب باكستان خلال الزلزال في وقت متأخر يوم الثلاثاء، وأصيب العشرات بجروح في الزلزال الذي كان مركزه أفغانستان وشعر به أيضا السكان في المنطقة الحدودية مع طاجيكستان.
وذكر تيمور خان، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في الشمال الغربي، أن ما لا يقل عن 19 منزلاً قد انهاروا في مناطق نائية، لافتًا: "ما زلنا نجمع البيانات حول الأضرار".
تكرر المشهد في كابول وأجزاء أخرى من أفغانستان.
وقال شفي الله عظيمي، أحد سكان كابول "كان الزلزال قويا ومرعبا للغاية، وكنا نظن أن المنازل تنهار علينا، وكان الناس جميعا يصرخون وأصيبوا بالصدمة".
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجة وقع على بعد 40 كيلومترا جنوب-جنوب شرقي جورم في منطقة هندوكوش الجبلية بأفغانستان على الحدود مع باكستان وطاجيكستان.
وأضافت الهيئة أن عمق الزلزال بلغ 187.6 كيلومترا.
وكان الوضع مشابهًا في بيشاور، عاصمة إقليم خيبر على الحدود مع أفغانستان، حيث شوهد أشخاص يقفون خارج منازلهم ومكاتبهم.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إنه طلب من مسؤولي إدارة الكوارث أن يظلوا يقظين للتعامل مع أي موقف.
وغرد ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان في أفغانستان، أن وزارة الصحة العامة أمرت جميع المراكز الصحية بأن تكون على أهبة الاستعداد.