مع خفض تصنيف النظام المصرفي.. موديز تحذر من صفعات جديدة لبنوك أمريكا
كشفت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين والتصنيف الائتماني، أن هناك مزيدًا من الألم في انتظار النظام المصرفي الأمريكي بعد أن أدى التهافت على الودائع إلى انهيار بنك سيليكون فالي.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" البريطانية، خفضت وكالة موديز نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي الأمريكي إلى "سلبية" بعد أن كانت مستقرة، محذرة من "تدهور سريع في بيئة العمل".
جاء خفض التصنيف مع انتعاش أسهم البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا بعد خسائر سابقة.
لكن وكالة "موديز" أشارت إلى أن بعض البنوك الأخرى تواجه مخاطر انسحاب من قبل العملاء.
ولفتت إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يشكل أيضا تحديًا، ويُعرض البنوك التي اشترت أصولا مثل السندات الحكومية عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة، لخسائر محتملة.
وأوضحت موديز في التقرير أن "البنوك التي لديها خسائر كبيرة غير محققة في الأوراق المالية والمودعين الأمريكيين من غير الأفراد وغير المؤمن عليهم قد تظل أكثر حساسية لمنافسة المودعين أو الهروب النهائي".
وأعربت عن توقعها باستمرار الضغوط وتفاقمها بسبب التشديد المستمر للسياسة النقدية، مع احتمال أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى يعود التضخم إلى النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي الفيدرالي.