الشرطة الكولومبية تتوصل للعقل المدبر في حادث اغتيال رئيس هايتي
وجهت الشرطة الكولومبية أصابع الاتهام إلى أحد مسؤولي وزارة العدل الهايتية السابقين، ورجحت أن يكون هو العقل المدبر لعملية اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.
وأوضحت الشرطة الكولومبية أن المتهم اتفق مع اثنين من المرتزقة على اغتيال جوفينيل مويس رئيس هايتي.
وقال الجنرال خوسيه فارغاس قائد الشرطة الكولومبية إن جوزيف فيليكس باديو - المسؤول السابق في وزارة العدل - والذي عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة، التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس.
واتفق باديو خلال هذا اللقاء، مع العسكريين الكولومبيين السابقين "دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا" على اعتقال رئيس هايتي، وفق ما صرح به قائد الشرطة الكولومبية خلال مؤتمر صحفي.
وأضاف أنه المتهم جوزيف فيليكس باديو أعطى الضوء الأخضر إلى كابادو وريفيرا لاغتيال جوفينيل مويس رئيس هايتي.
ولم توضح الشرطة الكولومبية ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية، أم من تلقاء نفسه، علاوة على التكتم عن الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويس.
وخلال حملة المداهمات التي شنتها الشرطة الكولومبية ذد المشتبه فيهم، سقط كابادور صريعًا فيما تم اعتقال ريفيرا.
وقتل جوفينيل مويس في السابع من شهر يوليو الجاري داخل مقر إقامته في بور أو برنس على يد عنصر مسلح.
واعتقلت الشرطة الهايتية نحو عشرين شخصا بينهم 18 كولومبيا وثلاثة هايتيين يحملون الجنسية الأميركية أيضا.
وذكرت الشرطة الهايتية التي تتعاون معها الشرطة الكولومبية، أنه تم التخطيط لاغتيال الرئيس الهايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة.