بيان عاجل من السعودية بشأن الجسر الجوي إلى سوريا وتركيا
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية أن شاحنات مساعدات دخلت أمس الجمعة إلى شمال سوريا تضمنت خياما ومواد غذائية.
وقال المركز في بيان نقلته قناة "العربية" إن الجسر الجوي السعودي للإغاثة مستمر إلى سوريا وتركيا، لافتا إلى أن الهلال الأحمر السوري يتسلم المساعدات ويوزعها على المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا يوم 6 فبراير وخلف عشرات آلاف القتلى في البلدين.
وفي وقت سابق، وزع المركز مواد إغاثية متنوعة لمتضرري الزلزال في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب بسوريا، شملت 10 أطنان و700 كيلو جرام من السلال الغذائية و100 حقيبة إيوائية و100 خيمة و200 بطانية، استفاد منها 626 فردا بواقع 100 أسرة.
يأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
من جانب آخر، أكد مشرف مركز الملك سلمان للإغاثة، عبدالله الربيعة، أن هناك حاجة للاستمرار في مساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا لأسابيع وربما لأشهر، بسبب حجم المأساة الكبير.
وأوضح الربيعة أن حملة المساعدات السعودية تواجدت في تركيا والشمال السوري واليوم في حلب، مشيرًا إلى أن باب التطوع لا يزال مفتوحًا، خاصة في ظل الاحتياج إلى التخصصات ذات العلاقة بالكارثة.
لمنكوبي الزلزال.. 10 شاحنات محملة بمواد الإيواء والغذاء تغادر السعودية إلى سوريا السعودية توزع 10 أطنان مواد غذائية على متضرري الزلزال في سوريا.. صور 10 أطنان
وأمس الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السعودية بتوزيع المملكة المواد الإغاثية المتنوعة لمتضرري الزلزال في جندريس بحلب السورية.
وشملت المواد الإغاثية 10 أطنان و 700 كيلو جرام من السلال الغذائية و100 حقيبة إيوائية و 100 خيمة و 200 بطانية.
ووصلت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا، الواقع بها الزلزال المدمر، منذ 9 فبراير، حسبما أأفادت وكالة أنباء أسوشيتيد فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، خلال مؤتمر، اليوم الجمعة: “الحركة تستمر اليوم، وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة”.
وأضاف المتحدث بإسم الأمم المتحدة : “حاليًا لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضًا”.