هدف
السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:12 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون «نجم الدين لتجارة الذهب والفضة» تطرح أصغر سبيكة في العالم خلال مشاركتها بمعرض ” نبيو” للذهب والمجوهرات وزير التموين وابو العنين يفتتحان معرض نبيو للذهب فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا: جلسة نقاشية تحت عنوان ”التجارة البينية الإفريقية.. الفرص والتحديات” محيي الدين يدعو صانعي السياسات إلى الاسترشاد بأجندة شرم الشيخ لوضع خطط وسياسات التكيف الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول

فيديو جديد لتنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم المميت في موسكو

في تطور جديد، أكد تنظيم داعش تورطه في الهجوم المأساوي على قاعة الحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 137 شخصًا.

هز الهجوم، الذي تميز بإطلاق النار وألسنة اللهب، روسيا في جوهرها، ويشكل الهجوم الأكثر دموية المرتبط بتنظيم داعش على الأراضي الأوروبية وأخطر حادث إرهابي في روسيا منذ حصار مدرسة بيسلان عام 2004.

ووفقا لما نشرته الجارديان، تُظهر مقاطع الفيديو التي نشرتها وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً المهاجمين وهم يطاردون رواد الحفلات الموسيقية بلا رحمة داخل قاعة مدينة كروكوس، ويُعدمون العشرات من الأفراد الأبرياء بشكل مروع. وتعد هذه اللقطات بمثابة تأكيد قاتم لإعلان داعش مسؤوليته، مما يسلط الضوء على تكتيكات التنظيم الوقحة والوحشية بشكل متزايد.

وفي خضم الحداد الوطني وارتفاع عدد القتلى - الذي يبلغ حاليًا 137 شخصًا، بالإضافة إلى 154 جريحًا - تتصارع روسيا مع تداعيات هذا العمل الإرهابي الشنيع. ولم تقم قيادة البلاد، ولا سيما الرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة مكان الحادث بعد، واختارت بدلاً من ذلك تكريم الضحايا من مقر إقامته خارج موسكو.

أدى الهجوم إلى زيادة التوترات في المنطقة، حيث وجهت روسيا أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، زاعمة تورط الأخيرة في تسهيل دخول الإرهابيين إلى الأراضي الروسية.

ومع ذلك، تنفي كييف بشدة أي صلة لها بهذه الفظائع، وترفض الادعاءات الروسية باعتبارها لا أساس لها من الصحة، وتتهم موسكو باختلاق ذريعة للتصعيد.

وفي الوقت نفسه، تتباين ردود الفعل الدولية على الهجوم. وتنسب الولايات المتحدة بشكل لا لبس فيه المسؤولية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مما يدحض أي تورط أوكراني.

في المقابل، تبدو وسائل الإعلام الرسمية الروسية مترددة في الاعتراف بدور تنظيم الدولة الإسلامية، وتركز بدلاً من ذلك على الروابط الأوكرانية المزعومة. ويؤكد الاختلاف في الروايات مدى تعقيد المشهد الجيوسياسي والتحدي المتمثل في التعامل مع الروايات المتنافسة في أعقاب مثل هذه المآسي.

وبينما تحزن روسيا وتكافح مع التداعيات، لا تزال الأسئلة قائمة بشأن فعالية أجهزتها الأمنية والتداعيات الأوسع على جهود مكافحة الإرهاب على المستويين المحلي والدولي. ومع أن شبح تنظيم الدولة الإسلامية يلوح في الأفق، تظل اليقظة ذات أهمية قصوى في مواجهة هذا التهديد القاسي والعشوائي.