الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أنطوان فورنييه
تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكرى الطوباوي أنطوان فورنييه رجل عائلة الشهيد.
ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولد أنطوان فورنييه في 26 يناير 1736م في لا بواتفينيير، في مقاطعة ماين ولوار الفرنسية. كان رجلاعاديًا متزوجًا وأبًا لعائلة، وكان يعمل مدرسًا للفنون. تم إطلاق النار عليه بسبب ولائه للكنيسة في 12 يناير 1794 بالقرب من أفريليه. قام البابا يوحنا بولس الثاني بتطويب أنطوان فورنييه رسميًا في 19 فبراير 1984 مع مجموعة من 99 شهيدًا من أبرشية أنجيه، بقيادة الكاهن ويليام ريبين، الذين قُتلوا قبل أيام قليلة من وفاته في 2 يناير.يُعرف ما لا يقل عن ألفي اسم للضحايا في هذه الأبرشية.في عام 1791، طُلب من رجال الدين أداء يمين الولاء للدستور المدني لرجال الدين، الذي لم يلتزم به يتم إطلاق النار عليه بسبب رفضهم، في الفترة من 30 أكتوبر 1793 إلى 14 أكتوبر 1794، تم إعدام 177 ضحية بالمقصلة في أنجيه.بينما في الفترة من يناير 1794 إلى 16 أبريل 1794، تم إطلاق النار على ما يقرب من 2000 شخص في معسكر شهداء أفرايلي.ولم يعرف أين دفنوا، لكن في وقت لاحق اكتشفت مقابر جماعية ولكن لم يتم التعرف على الرفات التي تم العثور عليها بسبب حالتها.
والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.
ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر. لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.