هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:09 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

في عيد المعترف.. المارونية: كان جريئًا ووقف أمام الامبراطور

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى مار أمبروسيوس المعترف، ووُلِدَ أمْبْرُوسْيُوس حَولَ سَنَة 335 في أسرَةٍ مَسيحِيَةٍ شَريفَةٍ. كانَ أبُوهُ مُوظَفاً كَبيراً في الدَوائِرِ الرومانِيَة. أقيمَ أمبْروسيوس والِياً عَلى ميلانو وَإنْتُخِبَ أسقُفاً عَلَنيَةً سَنَة 374 وَهوَ بَعدُ في عِدادِ المَوعوظين. تَعََمَّدَ وَسُيِّمَ أسقُفاً فَدافَعَ عَن الايمانِ الكاثوليكي، وَكَتَبَ الكَثير في العَقائِدِ اللاهوتِيةِ.

قَد إتَّصَفَ بِجُرأتِهِ إذ صَدَّ الامبَراطور ثيودوسْيوس عَن دُخولِ الكَنيسَةِ لأنَّهُ كان قَد أمَرَ بِمَذابِحَ وَحشِيَةٍ في تِسالونيكي. فََرَضِخَ المَلِكُ وَتابَ. تُوُفِيَ سَنَة 397. .

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن كنّا نتذكَّرُ ما سبَقَ، لن يصعبَ علينا أن نفهَمَ ما حصلَ: فبعد أن وَجَد السامريّون كلمة الحقّ، تخلّوا عن كلِّ التعاليم الأخرى، وخرجوا من مدينة معتقداتهم القديمة ليَعتَنِقوا الإيمان الذي يقود إلى الخلاص. لذا، أعتقد أنّ الإنجيلي لم يقل عن قصد إنّ السامريّين سألَوه أن يدخلَ إلى السامريّة أو إلى مدينَتِهم، بل قال: "سألوهُ أن يُقيمَ عِندَهم". إنّ الربّ يسوع يُقيمُ دومًا مع الذين يسألونَه ذلك، خاصّةً عندما يخرجون من مدينتهم ويذهبون للقائه.

بقي الرّب عندهم يومين... غير أنّ السامريّين لم يكونوا بعد أهلاً لرؤية يومه الثالث، لأنّهم لم يكونوا يرغبون أصلاً في رؤية أمور عجيبة مثل التلاميذ الذين كانوا مع الربّ يسوع في عرس قانا الجليل، بعد ثلاثة أيّام من دعوته لهم كي يَتبَعوه

لقد بدأ الإيمان عند البعض منهم بفضل كلمة المرأة التي أكّدَتْ لهم أنّ الربّ يسوع قال لها كلّ ما فعلَتَ، لكنّ تطوُّر هذا الإيمان والعدد الأكبر الذي آمنَ به لاحقًا كان نتيجة تعاليم المُخلِّص نفسه؛ لأنّ معرفة الكلمة أو ابن الله من خلال الشهادة الخارجيّة لا توازي أبدًا بكمالها تلك التي يَفيضُها فيضًا واضحًا في النفس التي يَتَنازَل فيُعلِّمها بنفسِه.