هدف
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 02:09 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الكنيسة المارونية تحتفل بحلول اليوم الأوّل من تساعيّة الميلاد

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية بحلول اليوم الأوّل من تساعيّة الميلاد، والتي تصلي بها الكنيسة صلاتها الشهيرة استعدادا لعيد الميلاد المجيد.

نص الصلاة

يا بهيَّاً في الحسن أفضل من بني البشر، يا من ارتضيت، بمحبتكَ لنا، أنْ تصيرَ إنساناً لتظهرَ لنا جمالَ لاهوتكَ الخفي بحسنِ الهيئةِ الظاهرةِ في الجسدِ الَّذي أخذتهُ منْ مريمَ البتول، وبهذا اجتذبتَ النَّاسَ إلى محبَّتكَ الإلهية. يا حبيبَ الآبِ وسرورَ قلبهِ الوحيدِ، نسألكَ بحقِ ميلادكَ الطاهرِ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكِ أنْ تضرمَ محبَّتكَ في قلوبنا وتنيرَ عقولنا بأشعَّةِ نعمتكَ السماوية، لكي نحبَّكَ منْ كلِّ القلبِ والنيَّةِ، ونحبَّ الكلَّ فيك ومنْ أجلكَ، يا منْ أنتَ وحدكَ تستحقُ محبَّةَ كلِّ القلوب، آمين.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن إن الوقت، أيها الإخوة، كافٍ لإعلامنا بأن عيد ميلاد المسيح ربّنا قريب، حتى دون أن أكلمّكم عنه. إن الخلق بنفسه يفسّر اقتراب الحدث الذي يصلح كلّ شيء للأحسن. هو أيضًا يرغب بشدّة أن يرى ظلماته تضاء بنور شمس أكثر إشراقًا من الشمس العاديّة. إن انتظار الخلق لتجدّد دورته السنوية يدعونا لانتظار ميلاد شمس جديدة هي الرّب يسوع الذي يضيء ظلمات خطايانا.

إن "شَمْسَ البِرّ" التي تظهر في كلّ قوّتها، تبدّد عتمة خطايانا التي دامت طويلاً. فهي لا تحتمل أن تخنق ظلمات مسار حياتنا؛ إنها تريد أن تكبّر هذا المسار بقدرتها. هكذا، كما في أيام المنقَلب، ينشر الخلق نوره بطريقة أوسع، فلننشر إذًا برّنا.

كما أن نور هذا النهار هو النعمة المشتركة بين الفقراء والأغنياء، هكذا توزّع هباتنا دون حساب على المسافرين والفقراء. إن العالم في هذه الأيام، يحصر مدّة ظلماته؛ ونحن فلنقتطع من ظلّ بخلنا. فليذب في قلوبنا كلّ جليد؛ ولتكبر بذرة البرّ، تدفّئها أشعة المخلّص. إذا، أيها الإخوة، فلنستعدّ لاستقبال يوم ميلاد الربّ فنتزيّن بملابس تشعّ بالبياض. أتكلّم عمّا يلبس النفس لا الجسد. الملابس التي تكسو الجسد هي رداء لا أهميّة له.

لكن الجسد، هذا الشيء الثمين، هو الذي يكسو النفس. الرداء الأول نسجته أيادٍ إنسانية؛ الثاني هو عمل أيدي الله. لذلك يجب السهر بكل عناية لحفظ عمل الله من كلّ دنس... فلننقِّ ضميرنا من كلّ دنس قبل ميلاد الرّب. ولنتقدّم، لا بملابس الحرير، إنما بأعمال قيّمة... ولنبدأ إذًا بتزيين معبدنا الداخلي.