بعد اغتيال العاروري.. «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تبلغان مصر بوقف المفاوضات مع إسرائيل
أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مصر بتعليق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس في غارة للاحتلال في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مصدر مصري لقناة "الشرق" السعودية، الثلاثاء، إن حركتي "حماس و"الجهاد" أبلغتا القاهرة بـ"توقف" المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف المصدر أن "حماس" أبلغت القاهرة بأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري "نسف كل جهود الوسطاء".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، أمس الثلاثاء مقرًا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
كما استشهد القائدان في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" للحركة سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع “أبو عمار”.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن اغتيال العاروري، ورفاقه في بيروت لن يمر دون عقاب والمقاومة مستمرة، مضيفة أن هذه العملية هي محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيًا وعسكريًا.