رمضان عبدالمعز : سورة البقرة أول نداء للمؤمنين في القرآن كله
قال الشيخ رمضان عبدالمعز ، الداعية الإسلامي، إن كل نداء في القرآن الكريم موجه للمؤمنين مباشرة يكون في جملة خبرية أو معلومة بأن الله سبحانه وتعالى جل في علاه والملائكة يصلون على النبي، موضحا أن الجملة الطلبية الموجهة للمؤمنين ربنا يعطينا فيها معلومة.
سورة البقرة هي أول نداء للمؤمنين في القرآن الكريم كله
وأكد رمضان عبدالمعز، خلال تعليق ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، اليوم الخميس، أن سورة البقرة هي أول نداء للمؤمنين في القرآن الكريم كله، مشيرا إلى أن ربنا نادى المؤمنين 89 نداء ويكون النداء إما أمر بشيء ما أو ينهيهم عن شيء ما.
وأوضح رمضان عبد المعز، أن كل مهموم أو لديه مشاكل عليه التوجه لكتاب الله، قائلا: أي شخص يذهب في أي حته لا غنى عن كتاب الله عز وجل وفي الفتن علينا المخرج بكتاب الله وكما قال الله تعالى: "قد جاءتكم موعظة من ربكم شفاء لما في الصدور".
هذا الدعاء مجرب لتيسير الزواج
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن الزواج تأخر عليها وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "فى دعاء مجرب لمن يرغب فى الزواج من الرجال أو النساء، أو عاوز يشترى عربية أو عاوز أى أمر يقضى".
ودعا قائلا: "بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنى أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة ,يا محمد إنى أتوجه بك الى ربى فى حاجتى (قول حاجتك) لتقضى لى اللهم فشفعه فى".
أمين الفتوى: طلاق البدل حرام شرعا ويخرب البيوت
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أسماء، إنها لديها مشاكل مع حماتها، التى تريد أن تطلقها من زوجها، بسبب مشاكل مع قريب لها متزوج من قريب حماتها، وهو ما يعرف فى الصعيد بزاوج البدل، بينت الأقارب، وتريد أن تعرف كيف تتصرف فهى هذه المشكلة، لأن حماتها تريد طلاقها لذنب ليس لها يد فيه؟
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "هذه الظاهرة موجودة بكثرة فى الصعيد، فتجد أقارب يتزوجون من بعض، وعند حدوث مشكلة فى أى طرف ويطلق زوجته، تجد الطرف الأخر يطلق زوجته، ردا على طلاق قريبته".
وأضاف: "الأمر معقد، تجد شخص فى زواج البدل يقول له لو طلقت أختى هطلق أختك، وهذا مخالف للشرف وحرام شرعا، ويخالف تعاليم الإسلام، ويجب على الزوج عدم السمع لأى طرف حتى لو أمه أو أبوه فى حال طلبهم طلاق زوجته الصالحة، فلو اتبعهم فهو آثم، وإن لم يطعهم فلا إثم عليه".