خالد الجندى يوضح نصيحة النبى لابنته بعدما علم بحاجتها لخادمة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن السيدة فاطمة الزهراء كانت من أحب أهل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليه، لافتا إلى أن السيدة فاطمة كانت تعمل فى بيتها وكلت يديها ونصحها زوجها على بن أبى طالب بأن تطلب من النبي أن يجلب لها خادمة، وهى ابنة خير الخلق . واستشهد عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، بحديث على بن أبي طالب عن السيدة فاطمة حين قال ألا أُحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله (صلى الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد.. فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبي (صلى الله عليه وآله) فوجدت عنده حدّاثاً فاستحت فانصرفت، قال علي (عليه السلام): فَعلم النبي (صلى الله عليه وآله) أنّها جاءت لحاجة، فقال علي (رضى الله عنه ): فغدا علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن في لِفاعنا، فقال (صلى الله عليه وآله): السلام عليكم، فقلت: وعليك السلام يا رسول الله أُدخل، فلم يعد أن يجلس عندنا، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند محمّد؟ ، فقال علي (رضى الله عنه): فخشيت إن لم تجبه أن يقوم، فقلت: أنا والله أُخبرك يا رسول الله، إنّها استقت بالقربة حتّى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها. وتابع: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رد على ابنته: أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين.