رمضان عبد المعز: بهذه الطريقة نرد كيد الشيطان بين الزوجين
حذر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من اتباع الشيطان أثناء لحظة الغضب، لافتا إلى أن كثيرا من الزوجات تكون صاحبة حق، حينما تقيم تحكيما بينها وبين زوجها في مشكلة زوجية، ولكنها في لحظة غضب سبّت زوجها ورفعت صوتها عليه، مردفا: "رغم أن أساس المشكلة كان هو، ولكنها معرفتش تمسك نفسها وقت الغضب فضيعت حقها".
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الإثنين: "كثيرا في مشاكل البيوت، واحد دخل لقى زوجته ثائرة وأحيانا قعادهم مع بعض يزيد المشكلة".
Advertisements
وأشار، إلى أنه في وقت الغضب الشديد يحدث إغلاق للعقل، ولذلك الشرع الشريف قال "لا طلاق في إغلاق"، معلقا: "واحد عقله قفل وطلع كلام من بوقه، بنعتبره مش في وعيه".
وتابع: "نوصي الرجل أن ينسحب فورا.. وكثير من الستات العاقلة تقولك سيبونا خالص ويومين تلاتة وهتروق.. هي تقول: منساش إنه أبو عيالي ورحنا زرنا النبي سوا وغيرها".
رمضان عبدالمعز: الغضب مرض يتسبب فى خراب البيوت
وفي سياق متصل قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الغضب مرض يتسبب في قطع العلاقات، يجب التخلص منه بالاستعاذة بالله سبحانه وتعالى، موضحا أن الغضب من الشيطان، حيث يقوم بإقاء جمرة منه فى نفس الإنسان فيوقد بها الغضب.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أنه يجب الاستعاذة بالله من الشيطان الذي يتسبب لنا في العديد من المشاكل، مستشهدا بقوله تعالى: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"، مشدد على ضرورة أن نلجأ لله للتخلص من الغضب، مضيفا: "عشان تذهب هذا الداء والمرض اللي اسمه الغضب اللي بيخرب البيوت ويقطع العلاقات".
أشار إلى أن الغضب من الشيطان الذي خلق من النار، لذا الغضب هو جمرة من النار يلقيها الشيطان في جوف ابن آدم، مشيرا: "عايز الغضب يذهب عنك الحق نفسك بسرعة، لأنه مش بيجي مرة واحدة، لو حد بدأ يستفزك، استعذ بالله وقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)".
تابع أن الشيطان يأتي للمسلم حتى أثناء أداء فريضة الصلاة من إجل إفساد صلاته وتشتيته عنها بلهو الدنيا، مضيفا أنه يجب في هذه الحالة أن تنفث عن يسارك ثلاثا وتستعذ بالله من الشيطان، موضحا أن النفث هو هواء خارج من الفم بدون رزاز، مؤكدا أن الرسول صل الله عليه وسلم هو من علمنا ذلك.
و