هدف
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 04:13 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

موارنة مصر يحتفلون بالقديس شربل.. تعرف عليه

الكنيسة المارونية
الكنيسة المارونية

تحتفل الكنيسة المارونية اليوم بذكرى مار شربل المعترف، وجَرَت العادة الاحتفال بعيد القديس شربل في الأسبوع الثالث من يوليو، ولكَن الكنيسة المارونيّة تحتفل به رسميّا في 23 يوليو، حيث تقرأ في القداس الخاص بعيد القديس شربل القراءات الليتورجية التالية: الرسالة الى رومه 8: 28-39 والانجيل بحسب القديس متى 13: 36- 43.

وولِدَ يوسف مخلوف في بقاع كفرا لبنان سنة 1828 ودخل الرهبانية المارونية اللبنانية سنة 1858. سيّم كاهِنًا في 23 يوليو مِنْ سَنَةِ 1859. عاشَ راهِباً في دير مار مارون عَنايا 16 سَنة ثُمَّ إخْتارَ الحَياة الفَردِيّة النُسكِيَّة فَعاشَ حَبيساً 23 سَنة. ورحلَ سنة 1898.

أجْرَى الرَّب عَلى يَدِه الآيات الكُبْرى وطُوِّبَ في روما عِندَ خِتام المَجمَع المَسكوني الفاتيكاني الثاني بِحُضور أساقِفَة العالَم أجمَع في 5 اكتوبر سَنَة 1965. وأعْلِنَ قِدِّيسًا في 9 نوفمبر 1977. إمْتازَ بِتَواضُعَه وحَياتَه القَشِفَة ومَحَبَتَهُ للعَمَل الصامِت والصَلاة الطَويلة.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار لأيّ غرضٍ نصلّي وكيف يجب أن نصلي. حين يريد الإنسان الاستغراق في الصلاة، يجب قبل أي شيء أن يعيد قلبه إلى الداخل، وأن يبعده عن التسكّع وعن حياة الإسراف حيث كان تائهًا. عندها، عليه أن يركع بتواضع كبير أمام قدميّ الله وأن يطلب منه الصدقة، وأن يقرع باب قلب الآب ليتسوّل خبزه، أي المحبّة... بعدها، يجب أن نطلب من الله أن يعلّمنا كيف نطلب ما يرضيه أكثر في صلاتنا وما يمكن أن يكون مفيدًا أكثر لنا.

لا يستطيع جميع البشر أن يُصَلّوا بالرُّوح، لكن على البعض اللجوء إلى الصلاة الصوتيّة. في هذه الحال، عليك التوجّه إلى الربّ بالكلمات الأكثر لطفًا والأكثر صداقة والأكثر محبّة التي يمكنك تخيّلها، وهذا سيثير أيضًا حماسة محبّتك وقلبك. أطلبْ من الآب السماوي أن يمنح نفسه لك، من خلال ابنه الوحيد، كموضوع صلاتك، بالطريقة الأكثر متعة. وحين تجد طريقة الصلاة التي تروقك وتثير تقواك أكثر من أيّ طريقة أخرى... احتفظْ بهذه الطريقة في الصلاة وامنحْها الأفضلية... يجب قرع الباب باجتهاد مثابر لأنّ "الَّذي يَثبُتُ إِلى النِّهاية فذاكَ الَّذي يَنالُ الإكليل" "فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكم، فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه".