هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

العريش الأسترالية.. كيف برز جمال مصر وآمنها في خضم الحرب العالمية الأولى؟

مدينة العريش الاسترالية
مدينة العريش الاسترالية

في عام 1920 حصل الجنود الأستراليين العائدين من الحرب العالمية الأولى بعد خسارتهم على أفدنة من الأرض في أقصى شمال كوينزلاند، وبنوا مدينة جديدة سموها العريش على اسم المدينة التي تقع في شمال سيناء وأصبحت موطنهم المتبنى خلال الحرب.

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، قالت ماري كارمن التي تدير متحف العريش ديجرز: «كانت العريش ملاذاً، أحبها الجنود، تحدثوا عنها كمكان جميل، فقد كانت واحة حيث كانوا آمنين بها».

وأضافت الصحيفة أن كوينزلاند العريش هي مدينة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن 400 نسمة، وتقع على طريق بروس السريع بين كيرنز وتاونسفيل، إنه يبرز على الطريق، وهو اسم عربي مميز بين المدن بأسماء مثل كاردويل وكينيدي وتولي.

قصة العريش الأسترالية والهوس بمصر

وتابعت أنه في اللغة العربية، غالبًا ما يستخدم العريش للإشارة إلى هياكل كوخ النخيل الموجودة في الحدائق أو على طول الساحل.

 

 

 

 

 

txt

 

محافظ شمال سيناء: ميناء العريش أقرب الموانئ لأوروبا وإفريقيا

 

 

 

 

 

 

وأضافت أن جد كارمن، ويلي هيو ويليامز، كان أحد مؤسسي المدينة حارب في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى، عندما أصبحت مدينة العريش الساحلية - جنوب غرب غزة - مركزًا لعمليات الحلفاء.

وتابعت أنه كان للبلدة المصرية، بمياهها الزرقاء الصافية وبيئتها القديمة والنظيفة، تأثير دائم على الجنود، عندما عاد ويلي هيو ويليامز إلى منزله من الحرب، وهو يعاني من ضغوط ما بعد الصدمة، حصل على 625 جنيهًا استرلينيًا و50 فدانًا من الأرض من الحكومة كجزء من مخطط تسوية الجنود وطُلب منه بناء حياة جديدة.

وأضافت أنه كان واحداً من آلاف الجنود العائدين وأسرهم الذين حصلوا على مساعدة مالية للحصول على أرض في أستراليا الإقليمية كجزء من سياسة لوضع مستوطنين راغبين ومناسبين على الأرض، يلاحظ المتحف الوطني الأسترالي أن المخطط كان في النهاية فاشلًا، مما تسبب في مشاكل اجتماعية وبيئية عميقة.

لم تفلت مستوطنة العريش الجديدة من تلك الصراعات، تم تسميته لمكان أعطى الجنود فترة راحة في خضم الصراع، وهو ما يمثل «وقتًا أبسط وربما أكثر سعادة»، كما تقول كارمن، لكن الصراع تبعهم إلى ديارهم.

وتقول كارمن: «لقد كانت بيئة قاسية حقًا، كانت رطبة باستمرار ومليئة بالثعابين والتماسيح، لم يتلقوا أي دعم وكان لديهم القليل من المال لشراء المعدات، لقد قاتلوا طوال السنوات فقط من أجل العودة إلى المنزل وللمزيد من العمل».

وتضيف كارمن: «لم تكن العريش الأسترالية جميلة وساحرة مثل المصرية، ولكن مع السنوات نجح السكان في تحويلها لجنة أسترالية بنكهة مصرية، فالجميع هنا لديه ولع وهوس بمصر وشعبها وتاريخها».

 

 

 

 

 

txt

 

«أصبحت آمنة».. كواليس افتتاح سينما قصر ثقافة العريش بعد توقف 12 عامًا