أمين «خارجية حماة الوطن» يهنئ البابا تواضروس والكنيسة بعيد النيروز
هنأ الدكتور محمد الزهار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والكنيسة بعيد النيروز، هو عيد رأس السنة القبطية المصرية 6265، والذي يعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وارتبط كثيرا بالفلاح المصري في عهد المصريين القدماء.
عيد رأس السنة القبطية المصرية
وقال أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في بيان له منذ قليل، إن عيد رأس السنة القبطية المصرية يوافق أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية، مهنئا المسيحيين ببدء السنة القبطية المصرية الجديدة، التي يحرص الأقباط على الاحتفال ببدايتها كل عام.
وأوضح «الزهار»، أن عيد النيروز ينتمي للغة القبطية؛ إذ أن لفظ نيروز من الكلمة القبطية ني – يارؤو، وتعنى الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، وعندما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.
التقويم القبطي
وأوضح أن هذا العيد يرتبط بمصر القديمة، والتي كانت تهتم كثيرا بالزراعة، حيث إن الفلاح المصري القديم كان يتبع التقويم القبطي المعروف الآن في زراعته، ونظرا لأهمية الزراعة عند المصريين اختاروا أول توت كبداية للسنة المصرية كي يوافق اكتمال موسم فيضان النيل لأنه الموسم الذي يعم فيه الخير والبركة على الجميع وتزيد فيه خصوبة الأرض وتتضاعف المحاصيل.
وأشار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن إلى أن هذا العيد استمر مع الأقباط المصريين في جميع العصور؛ إذ احتفظ المصريون بمواقيت وشهور السنوات التي يعتمد فيها الفلاح على الزراعة مع تغيير عدد السنين وتصغيره، ورغم اضطهاد الأقباط خلال احتلال الرومان لمصر، ارتبط عيد النيروز بعيد الشهداء عند الأقباط .