متحدث «حماة الوطن»: أؤيد انتخاب الرئيس السيسي من أجل جني ثمار التنمية
قال الدكتور عمرو سليمان أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن والمتحدث الرسمي باسم الحزب، لم يكن دعوة حزب حماة الوطن إلى ترشيح وتأييد وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، إلا من متابعة دقيقة لكل ما يقدمه من أعمال خلال الفترة السابقة، التي ثبت بما لا يدع مجالا للشك، أنها كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فهو تحمل الأمانة والمسؤولية في أصعب الظروف التي مر بها الوطن على المستوى الداخلي والخارجي.
وأضاف أن الوطن أحيط بالعديد من المؤامرات الدنيئة التي كانت تريد القضاء على الأخضر واليابس، واستطاع الرئيس السيسي بحنكة الزعماء أن ينتصر انتصارا شهد به العالم، وتحول هذا الانتصار إلى وقود للتنمية والبناء في مجالات عديدة.
سليمان: مجال الصحة أحد العناصر العامة لبناء الإنسان
وتابع المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن مجال الصحة أحد العناصر المهمة لبناء الإنسان، فتم وضع مجموعة من السياسات والخطط الصحية على المستويين طويل وقصير الأجل، أدت إلى أن تكون مصر أحد النماذج الصحية التي يحتذى بها في دول العالم، وفي القضاء على العديد من الأمراض منها مرض الكبد الوبائي والأمراض السرطانية، والمبادرات الرئاسية التي أصبحت تجوب القرى والنجوع من أجل صحة أفضل للمواطن المصري، بالإضافة إلى تطوير العديد من المراكز الطبية بكل محافظات مصر.
وأكد أن التعليم لم يكن ببعيد عن فكر القيادة السياسية فاهتم بتطوير البنية الأساسية للتعليم من خلال إنشاء العديد من المدارس والجامعات الحكومية والأهلية، بما يواكب أحدث متطلبات العصر وأصبحت المقررات الدراسية الجامعية تتوافق مع متطلبات السوق ومن خلال هذا التطوير أصبحت الجامعات المصرية تحصل على مراكز في التصنيفات العالمية للجامعات.
تمكين الشباب
وأشار إلى أن نتيجة هذه السياسات، تم تمكين الشباب من خريجي هذة الجامعات في تولي العديد من المناصب التنفيذية والقيادية، ليكونوا نواة جديدة في تقدم وازدهار البلاد.
وأضاف أن السياسة الخارجية للرئيس السيسي، اتسمت بالحيادية والاتزان تجاه مختلف القضايا الدولية، وعدم دخول مصر في أي صراعات تؤدي إلى خسارة محيطها الإقليمي والدولي.
ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن الشعب المصري في داخل الوطن وخارجه، إلى إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، حتى ينعم شعب مصر بما تحقق من إنجازات ملموسة وواضحة، لتكن السنوات المقبلة، سنوات جني الثمار.