زينب نوار: قمة نيروبى بالعاصمة الكينية تهدف إلى تحقيق التكامل الإقليمى والقارى
أكدت الدكتورة زينب نوار، وكيل اللجنة الاستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن، على أهمية قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، مشيدة بكلمة الرئيس الكيني وليام روتو، الذي ثمن رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجنة رؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد" بشكل فعال، والتى جعلت النيباد يحقق إنجازات رائعة خاصة بأجندة 2063، وأن القمة ستتطرق إلى ما تم تنفيذه من اتفاقية التجارة الحرة التمييزية والخطوات المستقبلية لتحقيق التكامل الإقليمي والقاري.
وأوضحت نوار، في بيان لها اليوم، أن قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي تأتي في وقت تعاني فيه القارة الإفريقية من العديد من النزاعات والصراعات والمؤامرات وذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم العديد من التغييرات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة، مشيدة بدعم الاتحاد لكل الدول الإفريقية التي تواجه نزاعات.
وأكدت وكيل الهيئة الاستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن، أن الاستمرار في العمل الجماعي والوحدة والتكامل من أجل جعل إفريقيا قوة عالمية كبيرة من شأنها قيادة العالم نحو عصر صناعي جديد وعصر من التنمية المناخية والعمل الفعال أصبح الآن من الأمور المهمة، مطالبة الدول بضرورة تعزيز جميع الإصلاحات المؤسسية داخل الاتحاد الإفريقي لمزيد من القدرات التي يمكنها أن تحقق التحول الإفريقي.
وذكرت، أن قمة المناخ الـ27 كانت نقطة تحول لأنها جعلت إفريقيا تدرك الأطر العالمية والثنائية وأهمية أن تعكس دورا جديدا لتحديد إسهام إفريقيا في المجتمع الدولي في العمل من أجل المناخ، مشيدة بما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة المناخ 27 من أجل توفير منظور إفريقي جديد نحو العمل المناخي.
وأوضحت أنه من المهم أن نولي اهتماما خاصا نحو قمة إفريقيا المناخية الأولى من نوعها في قارتنا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والتي ستعقد في نيروبي في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذه القمة ستمكننا من تسريع تحول الطاقة وتقديم حلول إفريقية في القمة الـ28 في دبي.
وشددت نوار، على ضرورة أن تتوحد الدول الإفريقية ويكون لديها موقف جماعي في كل الأمور ولاسيما في مسألة الديون، مضيفة أنه حان الوقت لتوفير آلية تمويلية جديدة لأنه لا توجد عدالة خاصة مع القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن جزءا من التحديات التي تواجه الدول الإفريقية يتمثل في السيولة وأعباء الديون، والمتسبب في ذلك هياكل تمويلية غير عادلة وتجعلنا ندفع فائدة أكثر من الآخرين.