جولات لحزب حماة الوطن بالمحافظات لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية
قامت أمانة التنظيم المركزية لحزب حماة الوطن، برئاسة الدكتور أحمد العطيفي، بعدة زيارات لمحافظات الوجه القبلي، في إطار حملة الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة.
واستهدفت الجولات تعريف المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية بالإنجازات التي قدمها الرئيس من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وبدأ الأمين العام لحزب حماة الوطن، زياراته بمحافظات الصعيد والتي شملت "أسوان، الأقصر، قنا، سوهاج، المنيا، بني سويفؤ والبحر الأحمر.
ومن المقرر أن تُستكمل الزيارات لمحافظات الوجه البحري، بهدف تقديم الدعم المركزي لأمانات المحافظات في إطار حملة الحزب الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأوضح الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، أن الزيارات تأتي تنفيذا لقرار الحزب بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومطالبته بالترشح لولاية جديدة لاستكمال ما بدأه من إنجازات حقيقية شهدتها الدولة المصرية.
وأعلن العطيفي، جاهزية كافة أمانات الحزب بالمحافظات على مستوى الجمهورية، استعداداً للاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا إلى أن المؤتمرات التي عقدها خلال زياراته تهدف لتقديم رسائل توعوية للمواطنين بشأن الاستحقاق الانتخابي، وكذلك توضيح التحديات والمعوقات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال العطيفي: "نحن واثقون من قواعدنا الحزبية بعد زيارة ٧ محافظات خلال الأسبوع المنقضي، مؤكدا أنه تم إبلاغ القواعد الحزبية بالخطة الاستراتيجية المركزية التي وضعها الحزب من خلال أمناء المحافظات، قائلا: ساعة العمل دقت، ويجب العمل على قدم وساق استعداداً للاستحقاق الانتخابي.
وشهدت جولات أمين تنظيم حزب حماة الوطن، بشأن دعم الرئيس وإنجازاته، قبولاً وتأييداً وإشادات، لاسيما وأن الحزب لديه منهجية في توعية المواطنين بأهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية، من خلال عمل جماعي ومؤسسي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأكد العطيفي، أن المسئولية الوطنية تلزم الجميع بالوقوف خلف الرئيس من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال تنمية حقيقية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع رغم الصعاب والأزمات العالمية المتتالية أن يحدث طفرة في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والتصنيعية، حيث استطاعت الدولة من خلال حملاتها الطبية القضاء على العديد من الأمراض مثل فيروس سي، بالإضافة للحملات المقدمة للأطفال للقضاء على السمنة والتقزم ، وغيرها من الأمراض التي تعد تحديا يواجه جيلا جديدا مسئول عن مستقبل البلاد، فضلاً عن مبادرة حياة كريمة والتي تعد مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة، لما له من تأثير إيجابي على ٦٠ مليون مواطن مصري.
ولفت إلى أن الرئيس قدم الدعم اللوجيستي لتمكين الشباب والمرأة، وكذلك دعم ذوي الهمم، وهو ما بات جلياً على أرض الواقع بأرقام حقيقية ومبادرات ملموسة، ليظهر رد الفعل الدولي الإيجابي والذي كان آخره اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.