ما هي شروط الستر في الدنيا والآخرة؟
قال الشيخ أحمد الصديق، من علماء الأزهر الشريف، يجب على الإنسان أن لا يجاهر بالمعصية لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين” ومن مجاهرة العبد أن يذنب بالليل فيستره ربه ليلا ثم يصبح ويكشف ستر الله عنه، فهذا لا يغفر له لأنه يتحدى الله عز وجل ومن الممكن أن ينتقل الموضوع من المجاهرة إلى المباهاة كأن يقول الشخص “إنت عارف أن كنت بشرب نوع إيه من المسكرات أو المخدرات أو السجائر بكام”.
Advertisements
شروط الستر في الدنيا والآخرة
وأوضح الصديق أن التباهي بالمعصية أشد خطرا من المعصية نفسها لأن ابن عطاء الله السكندري قال: “رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وتابع: “عايز ربنا يسترك استر نفسك، عايز ربنا يسترك استر غيرك، لان الشيطان هو أول من نادى بالفضيحة وعدم الستر ابليس، قال تعالى ” يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ".