لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم؟.. «تُنزه رب العالمين»
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سبب تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم، موضحًا أن سورة الفرقان تنزه رب العزة سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف خلال تقديمه برنامج اقرأ» المذاع على قناة صدى البلد، أن قوله تعالى تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا» توضح بأن الفرقان نزل للعالمين نذيرًا، وتوضح أيضًا الطريق الذي يجب أن يسلكه البشر في الحياة.
سورة الفرقان تحث المسلمين على الاقتداء بالرسول
وتابع عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن سورة الفرقان تحث المسلمين على أن يقتدوا بحبيبهم وشفيعهم صلى الله عليه وسلم، والذي أمر الله سبحانه وتعالى بالاقتداء به حين قال في كتابه العزيز: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».
السبب في تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم
وأوضح عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن السبب في تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم يرجع إلى ورود كلمة الفرقان فيها، والفرقان هو الكتاب العظيم الذي أُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يُعدّ أعظم نعمة للبشرية.