بسبب الزوج المتصابي.. هند تصرخ طالبةً الخلع
على نحوٍ يومي، تتراكم المئات من القصص المأساوية بداخل محاكم الأسرة، حول نزاعات أسرية تنتهي بالانفصال، كان من بينها "هند" التي شارفت على بلوغ الثلاثينات من عمرها، وكانت من بين الحضور بداخل محكمة الأسرة في الخانكة، بينما اعتلت قسمات وجهها شيئًا من معالم الانهاك الممتزجة باليأس، والسبب علاقتها الزوجية التي أصبحت في حكم النسيان.
وتروي الزوجة أنها حضرت إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع، بعدما فشلت جميع محاولات إثناء زوجها المتصابي عن أفعاله التي يندى لها الجبين خجلاً، فتقول: أبلغ من العمر التاسعة والعشرين، وقد تزوجت وأنا فى سن مبكرة من موظف بسيط، اعتدنا على العيش سويًا على الفتات وتحملت قسوة الحياة معه، خصوصًا وأنه من واجب الزوجة تحمل ظروف زوجها وألا تتخلى عنه مهما بلغت قسوة الظروف.
لتردف قائلةً: زواجنا أثمر عن إنجاب فتاتين ومع مرور السنوات، أصبحت علاقة زواجنا تتسم بالتبلد واللا مبالاة، التي وصلت إلى درجة تعرفه على فتيات أصغر منه عمرًا، وقد واجهته بالأمر مرارًا ولكنه تجاهلني وأخذ يعاملني بتبلدٍ شديد.
لتعقب بلهجةٍ منكسرة: مع مرور السنوات لم يتغير الوضع إلا إلى الأسوأ، فأصبحت أسيرة للوحدة والإهانة، وما زاد الطين بلة هو تجاهله المستمر لجميع وساطات الأهل ونصائح المقربين، هنا أدركت أن حياتي معه أصبحت مستحيلة، وتيقنت إلى ضرورة إسدال الستار على قصة زواجنا وكل ما أتمناه الحصول على حكم الخلع والعيش بهدوء بصحبة طفلتي.