مجلة المصور تحتفي بالذكرى 112 لميلاد نجيب محفوظ بملف خاص
صدر عن مؤسسة دار الهلال العدد الجديد من مجلة المصور، برئاسة تحرير الكاتب الصحفي أحمد أيوب.. وهو العدد الذي خصصت فيه المجلة ملف خاص للاحتفاء بالأديب العالمي نجيب محفوظ بمناسبة عيد ميلاده الـ112.
جاء في مقدمة الملف الذي أعده الصحفي أشرف التعلبي: “أنه رغم المئات من الكتب والدراسات التي صدرت على مدى عقود حول روايات وقصص العالمي نجيب محفوظ، إلا أنه مازال محل فضول وبحث من الجميع، أدبه وشخصيته وأفكاره... فنجيب محفوظ بحرا عميقا يحتاج مزيدا من التعمق كي يصل الباحثون إلى فلسفته في الرواية التي وضعته على قمة الهرم العربي ومنحته لقب شيخ الرواية العربية”.
وبمناسبة الذكرى الـ112 لميلاد نجيب محفوظ التي تواكب11 ديسمبر من كل عام.. نقبنا في أرشيف مجلة المصور لنقدم شيئا جديدا يضاف لما كتب حول صاحب نوبل.. فوجدنا في خبيئة “المصور” ثلاثة حوارات تكشف جوانب من شخصيته، وأجريت هذه الحوارات قبل وبعد حصوله على جائزة نوبل في الآداب، تحدث فيها بكل صراحه ووضوح في موضوعات شخصية وعامة في الحب والكره والسفر والأصدقاء، عن حياته الزوجية واليومية، وعن رواياته... وهي أجوبة كاشفة تظهر بعضا من الجوانب الخفية عن الأديب العالمي نجيب محفوظ.
يضم الملف حوار نشر في المصور سنة 1977، أجراه الصحفي لطفي رضوان، قال فيه العالمي نجيب محفوظ: د.جمال العطيفى نجم التليفزيون لعام 1977، ودخان الشيشة أوحى بالكثير من رواياتي، وابنتي لا تقرأ روايات نجيب محفوظ، كنت ومازلت زوجا ورب بيت مثالي، وزواجي عن حب.. ولكن؟!، ولم أخرج من مصر.. لم أسافر.. وهذه هي الأسباب، ولا أعرف أسماء نجوم كرة القدم على الرغم من أنني أشاهدها.. كما تحدث في هذا الحوار عن الخلاف والائتلاف بينه وبين توفيق الحكيم.
كما ضم الملف إعادة نشر حوار لصاحب نوبل كان أجراه الروائي يوسف القعيد سنة 1981 بمناسبة عيد ميلاد نجيب محفوظ السبعين، وقال فيه: “أعترف معك أن كتاب جيلي لم ينالوا حلمهم المشروع من النقد، وقد قمنا جميعا بعمل واحد هو تأصيل الرواية فى أدبنا العربي وتطويع اللغة العربية لها، وكل فرد منهم يستحق أن تكتب عنه مؤلفات وبحوث، الحق أنهم ظلموا ولكننى لست الظالم وال أدرى سببا للظلم، وكان أجدر بك أن تناقش ذلك مع النقاد الآخرين في مصر”.
كما أعادت المصور نشر حوار أجراه الصحفي محمد الشاذلي سنة 1990، بعد عامين من نوبل، وقال فيه:
"نعاني من الركود.. ومع كل "نوبل" نبدأ رحلة السؤال عن الفائز الذي لا نعرفه، وأديت عملي الأدبي وهذه حدود طاقتي بحكم السن.. فأكتب ساعة وأقرأ ساعة يومي تألمت من كتاب "أوراق العمر" للويس عوض لانه فضح عائلته دون داعٍ كما ضم الملف مقال للكاتب الصحفي صلاح البيلي بعنوان "محفوظ سينمائيا" حكايات الحارة والريف والسياسة.