المتحور الجديد والحل القديم!
خطة تطعيم المصريين من كورونا لعبت الدور الأهم في وقف حركة الفيروس في بلادنا.. بعد للأسف خسائر كبيرة من أهلنا في كل مكان ورموز علمية وسياسية وفنية افتقدناها قبل التصدي الشامل له..
صحيح ما جرى في مصر جرى في العالم كله.. لكن لا ينكر أحد أننا سبقنا دول كثيرة ولحقنا بالأخرى.. وما يعنينا اليوم هو الحركة العاجلة لمواجهة المتحور الجديد..
الأنباء تقول إن حالتين ثبت إيجابية تحاليلهما وهو ما يعني -بحسبة بسيطة- وجود حالات أخرى منتظر ظهور الأعراض عليها خلال الأيام المقبلة ومنهم إلى آخرين وتستمر المأساة كما شاهدناها في الفيروس الأول!
Advertisements
الآن.. يحتاج كل الحاصلين على التطعيمات السابقة إلى جرعة واحدة جديدة.. وهو ما يمكن إنجازه سريعا باستبعاد البيروقراطية جانبا وإصدار التعليمات بحصول المصريين على الجرعة المطلوبة من أي مكان يرون أنه قريب منهم دون التقيد بمقرات التطعيم الأولى..
مجرد ما يثبت التطعيمات الفائتة وإثبات الشخصية ونظن أن كليهما مدون على أجهزة كمبيوتر أفرع وزارة الصحة.. نحتاج إلى سرعة الحركة مع تذليل العقبات أو الوصول بها إلى الحد الأدنى!