هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

زويل وزمن كزبرة!

لا يحتاج العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد زويل إلى تعريف مسبق.. زويل وكفى.. تحول الاسم إلى ماركة مسجلة وعلامة إنسانية وعلمية كبيرة وبارزة وفخر لمصر وللعرب.. أما سي كزبرة فهو مؤدي مهرجانات لم يزل طالبا جامعيا واسمه الحقيقي أحمد خالد..

 

كان أن أطلق قبل فترة أغنية بعنوان عليا الطلاق! هو اسم الأغنية كدة! لا نعرف قيمتها ولا رسالتها غير أنه يقول "عليا الطلاق كله بيكذب ومع المقطع صورة زويل! ما معنى الإسقاط؟ لا نعرف. لماذا زويل تحديدا؟! لا نعرف.. ما الهدف من الكليب والأغنية وصورة زويل أو أي حاجة من أي حاجة مما جرى؟ لا نعرف..

Advertisements

 

هل حصلت على موافقة الرقابة على المصنفات التابعة لوزارة الثقافة؟ هنا نعرف ونعرف.. لا.. لم يحصل.. ومن أجل ذلك ومن أجل العنوان الفج للأغنية ومن أجل زويل أوقفته نقابة الموسيقيين وأحالته للتحقيق، وهو ما تم مساء أمس الأحد فعلًا..

 

وهو قرار صائب ومستحق تستحق معه النقابة التحية والتقدير فلم تتوفف حيثياتها على الجانب الإجرائي ولا حتى الجانب الفني.. وإنما امتد للدفاع عن أحد رموز مصر العظيمة.. ورغم انتهاء التحقيق يبقى القرار الأخير للنقيب والمنتظر خلال ساعات..

 

السؤال: أين الرقابة نفسها المعنية رقم واحد بالأمر؟ لا حس ولا خبر؟! ولا حتى خجلا من إجراءات الموسيقيين؟!

على كل حال المعركة مستمرة مع الرقابتين.. التي تجيز الدراما والتي تجيز الغناء، وكلتاهما تستحقان ثورة داخلية بعد انهيار شامل لمعايير كانت موجودة ارتضاها المجتمع وتشكل عرفا له.. وتهملها وتتجاهلها الرقابة!
زمن كزبرة.. وعبده موته!