دراسة: الأولاد يتأثرون أكثر من الفتيات بوفاة الوالدين المبكرة
تعد وفاة الوالدين من أصعب التجارب التي يمر بها الأطفال، وتترك أثراً عميقاً على حياتهم النفسية والاجتماعية.
ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة "hindustantimes" العالمية، يتأثر الأولاد بوفاة الوالدين المبكرة بشكل أكبر من الفتيات.
يعود ذلك إلى الفروق البيولوجية والتحولات الهرمونية التي يمرون بها، والتي تؤثر على تأثير الوفاة عليهم نفسيًا واجتماعيًا.
ومع ذلك، فإن هذا الاختلاف ليس حكرًا على جميع الأطفال، ويعتمد أيضًا على العديد من العوامل الأخرى.
يرتبط تأثير وفاة الوالدين المبكرة بزيادة خطر تعرض الأطفال لمشاكل في الصحة العقلية خلال مرحلة البلوغ، سواء كانوا ذكورًا أم إناثًا، ولكن عادة ما تكون هذه المشاكل أكثر شيوعًا بين الذكور.
تأثير الأبوة والأمومة على نمو الطفل
يعتبر وجود الوالدين للطفل أمراً ضرورياً لنموه العاطفي والاجتماعي السليم، فإذا حدثت وفاة أحد الوالدين في مرحلة صغر الطفل، فقد يتعرض لنقص في الحنان والاهتمام، ما يؤثر على تطوره العاطفي والنفسي.
الإجهاد النفسي والعاطفي
يمكن أن يواجه الأطفال الذين فقدوا أحد أو كلا الوالدين تحديات نفسية وعاطفية كبيرة، حيث يعاني الأولاد غالباً من مستويات أعلى من التوتر والكآبة والقلق بالمقارنة مع الفتيات في مثل هذه الحالات، حيث تعزى هذه الاختلافات جزئياً إلى الفروق في استجابة الهرمونات والتوتر المرتبطة بالجنس.
التأثير الاجتماعي والتكيف
يمكن أن يتأثر التكيف الاجتماعي للأولاد أكثر بوفاة الوالدين المبكرة، يعزى ذلك جزئياً إلى اضطرابات السلوك ومشاكل التعامل الاجتماعي التي قد يعاني منها الأولاد في ظل الانفصال عن الوالدين، مما يزيد من صعوبة التكيف مع المحيط والعلاقات الاجتماعية.