طالبت بإسقاط حكومة الإخوان.. مسيرة احتجاجية ضخمة أمام البرلمان التونسي
انطلقت، صباح اليوم السبت، مسيرة احتجاجية ضخمة للاحتجاج على هيمنة الإخوان على الحياة النيابية التونسية.
وقاد حزب الدستوري الحر مظاهرة ضخمة شارك فيها عدد غفير من كافة الأطياف السياسية والمواطنين، تنديدًا بسياسات الإخوان وسيطرتهم على البرلمان التونسي.
وتحركت مسيرة ضخمة صباح اليوم، السبت، في اتجاه مجلس نواب التونسي، بقيادة رئيسة الحزب عبير موسي، للاحتجاج على هيمنة "الإخوان" على البرلمان والحياة النيابية.
وشهدت المظاهرة مشاركة أعداد غفيرة من المُحتجين، قبل أن تمنعهم القوات الأمنية المُكلفة بتأمين مقر البرلمان من الوصول إليه.
وندد المُشاركون بالتحكم السافر للإخوان في البرلمان التونسي، مؤكدين أنه لن يكون هناك أمل في أي إصلاح اقتصادي في ظل سيطرتهم على الحياة النيابية، فيما رفع بعض المُحتجين لافتات كتبوا فيها "انتهى ربيعكم" و "مجلس القمع والاعتداء على المعارضة لا يلزمنا".
وطالبت زعيمة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، برحيل حكومة المشيشي، منددة بارتفاع الأسعار الذي أقرته حكومته، ومُطالبةً بإسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان، مُتهمةً حركة النهضة والإخوان بعسكرة مجلس النواب، وجلب الدمار للحياة السياسية والاقتصادية بالبلاد.
ودعا حزب الدستوري الحر للاحتجاج على سياسات الإخوان عبر مسيرة سلمية، إثر الانتهاكات الخطيرة، والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان، نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية، والتعسف في استعمال سلطتهم النيابية.
وفي مطلع مايو، قادت موسي مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، قائلة إنها "السبيل الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية".