هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 09:09 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

يوسف عماد: نحتاج لاستراتيجية شاملة لـ”الهوية الوطنية” تتناسب مع الجمهورية الجديدة

يوسف عماد
يوسف عماد

شارك يوسف عماد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب المؤتمر، في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية “الهوية الوطنية”.

وأكد “عماد” خلال كلمته، على أن فكرة الهوية المصرية والثقافة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية، مضيفًا أنه لا يمكن أن تحدث تنمية اقتصادية وبها تنمية الموارد للمادية، بدون أن نعمل على تنمية الإنسان ووعيه، لأن ثقافة الإنسان تعمل بشكل إيجابي مع التنمية أو بشكل عكسي، لذلك فقد تقع مواجهات بين معتقدات المواطنين والتحديث الجديد.

وأشار إلى أن حسم مسألة الهوية الوطنية، التي بها تناقضات مختلفة هي العامل الوحيد لضبط ثقافة المجتمع، وهي المنظم الجيد لأننا في بلد متنوع في ثقافته وله مصادر مختلفة في الثقافة، موضحًا أننا دولة مرت عليها مراحل تاريخية وحضارات مختلفة شكلت الشخصية المصرية، وبالتالي فإذا كانت هناك مشكلة في الشخصية المصرية لابد أن نتحاول لنصل لفكرة الهوية الوطنية المصرية، على ضوء فكرة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي تتطلب الدخول في حوار حول أركان هويتنا المصرية بعيدًا عن أي تطرف أو مغالاة لأي مكون من مكونات الثقافة المصرية.

وأضاف: "كي نصل لفكرة الدولة المدنية الديمقراطية لابد من إدراك أن هناك اتجاهين، الأولى متجهه إلى الغرب والأخرى رافضة لثقافة الغرب، موضحًا أن علينا التوفيق بين الحركتين لكي نصل لفكرة هوية ديمقراطية حديثة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، لذلك يشكل الأمر تحديًا يحل بالحوار المفتوح حول قضايا الهوية بشكل تفاعلي.

وأوصى عضو التنسيقية، بضرورة العمل على إطلاق مشروع ثقافي شامل يتناسب مع توجهات الدولة نحو الجمهورية الجديدة يحسم لنا قضية الهوية بشكل مناسب من خلال وزارة الثقافة، والعمل على إعداد استراتيجية ثقافية شاملة محورها الرئيسي الهوية الوطنية، وتفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة في دعم ثقافة الهوية الوطنية، كذلك ضرورة العمل على إضافة مادة علمية داخل المناهج التعليمية والمؤسسات الدينية لوضع إطار واضح لهوية المصريين.

وأكد عماد، على أن الجهات المعنية التي تقوم على الأمر، هي وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للأعلام ومدينة الإنتاج الاعلامي.

موضوعات متعلقة