هدف
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:58 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا”

الكحل من بينها.. تعرف على أدوات الزينة عند الفراعنة

لم تكن أدوات الزينة للمرأة حديثة الصنع، فكان المصري القديم، أحدث من استخدمها، فاعتاد المصري القديم منذ أقدم العصور التكحل بالدهنج الأخضر، والكحل الأسود الذي كان أكثر شيوعاً، وقد حصل عليه من مادة الغلنيط (كبريتيد الرصاص)، التي استخرجها من الصحراء الشرقية، وكان يسحن على لوحات أو صلابات من حجر الاردواز أو الشست غالباً، وقد يعجن مع الصمغ العربي والزيت وقد عثر على مكاحل بها الدهنج (الملكيت) في مقبرة "توت عنخ آمون".

 

 

مفاجأة.. الفراعنة استخدموا مواد تحنيط من خارج مصر.. تفاصيل زاهي حواس يفجر مفاجأة عن لعنة الفراعنة وسبب وفاة توت عنخ آمون أدوات الزينة عن الفراعنة

وكذلك الكحل الأسود المستخرج من الغلنيط، وبمرود التكحل تمتد الخطوط خارج العين تجاه الأذن، وقد اقترن الكحل بالنظافة والطهارة وحماية العيون من التلوث والذباب كما استخدمه الكهان واذ به زينت تماثيل الآلهة عند الشعائر اليومية الصباحية. وحسب ما جاء في كتاب "سيدة العالم القديم"، فقد ذكر الكحل في قائمة القرابين للموتى ويُعد من عناصرها المهمة، وكان يُحفظ في مکاحل صغيرة أنبوبية الشكل أو في أوان حجرية صغيرة جدا، خاصة من الألباستر والقاشاني والزجاج، مزخرفة غالبا بالزهور أو براعم اللوتس ولاشك كانت المكحلة أو وعاء الكحل من أهم ما تحرص عليه وتقتنيه المرأة مع ما تقتني في صندوقها من أدوات الزينة كالملاقط النحاسية أو البرونزية وشعرات تقليم الأظافر أو قص الشعر ومرأة من النحاس أو البرونز، وذلك فضلاً عن بعض مستحضرات التجميل الأخرى كالمعرة لتلوين الشفاة والوجنتين.

الحناء عند الفراعنة

وقد استخدم المصري الحناء في صبع الأيدي والشعر ومازال إلى الآن، ومن العناصر المهمة الأخرى الزيوت العطرية والدهون أو المراهم، وكانت ضرورية لوقاية البشرة من الجفاف حيث ذاع صيت مصر في إنتاجها بحيث ذكر الكتاب الرومان، خاصة بليني الأكبر الذي عاش في القرن الأول الميلادي أن العطر المصري كان أفضل وأغلى العطور.وكان العطر يعد بنقع الزهور في الزيت إذ لم يُعرف بعد تقطير خلاصة العطر، وكانت تلك الزيوت العطرية من النفائس التي تخزن وتحفظ في أوعية جميلة دقيقة الصنع تعرى لصوص المقابر، وكان المصري القديم من أحرص الناس على النظافة الشخصية ، خاصة الكهان، إذ كانوا يغتسلون كل يوم مرتين، على حين زودت منازل الأثرياء وكبار القوم بحمامات كسبت بالملاط ، ويقوم على خدمتهم فيها من الأتباع من يحمل جزار الماء وقديصبونه في سلال فوق ر موسهم فيتناثر کالرشاش أما العامة فقد كانوا يستحمون في النهر أو القنوات،وكانت الأسنان تحفظ نظيفة باستخدام اللبان أو البخور أو الراتينج وهي مادة صمغية تسيل من الأشجار.

موضوعات متعلقة