قصة الكشف الأثري الجديد في سقارة.. «ميسي» الأشهر ومومياء مغطاة بالذهب الأثمن
ما تزال منطقة سقارة الأثرية، تبوح بأسرارها، آخرها إعلان عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، العثور على مقابر فرعونية مهمة، خلال أعمال الحفائر، التي جرت بأيادٍ مصرية، مع البعثة التي تعمل في المنطقة منذ عام 2007.
وعثر بداخل المقبرة، على العديد من التماثيل المهمة، أبرزها «تماثيل حجرية لميسي»، كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول، تلك القطع عبارة عن رجل بجواره زوجته، وتماثيل للخدم، وتماثيل منفردة.
قصة تسمية تمثال ميسي
تحديد اسم «ميسي» لهذه التماثيل، بعد العثور على «باب وهمي» بجوار موقع التماثيل، يشير إلى أنّ صاحبه يُدعى «ميسي»، حيث أوضح «حواس»، في حديثه أثناء الكشف الأثري، أنّه في بداية الكشف، لم يتم العثور على أي نقوش تشير لاسم صاحب هذه التماثيل، إلا أنه الـ«باب وهمي» بجوار موقع التماثيل، يشير إلى أنّ صاحبه يُدعى «ميسي»، وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة، ما يؤكد أن التماثيل التسعة تخص «ميسي».
اكتشاف مومياء كاملة لـ«حكا شبس» مغطاه بالذهب
داخل منطقة الحفائر في سقارة، عثر على بئر عمقه 15 مترا، وبه حجرة بدخلها تابوت من الحجر الجيري، لشخص يدعي «حكا شبس»، وحوله العديد من الأواني الحجرية، وهذا التابوت لم يمس، فهو مغلق تماما منذ حوالي 4300 سنة، وعثر بداخله على مومياء لرجل مغطي برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية، يعثر عليها حتى الآن.
ثماثيل حجرية وخشبية وأدوات تجميل
عثرت البعثة على بئر أخر عمقه حوالي 10 أمتار، بداخله تماثيل خشبية و3 تماثيل حجرية، لشخص واحد، هو القاضي والكاتب «فتك»، وبجواره مائدة قرابين، وأمامهم تابوت داخلة المومياء الخاصة به.
ووفقاً لحديث الدكتور زاهي حواس لـ«الوطن»، عثرت البعثة على عديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل المعبود «بتاح سوكر» وتمثاثيل علي هيئة معبودات، وكذلك أواني فخارية ونذرية، بخلاف العثور على مقبرة لطبيب يدعى «قار»، وآلات جراحية كان يستخدمها، وسوف تعرض هذه القطع داخل متحف إيمحتب.