بسبب التجاوزات التركية-الإيرانية على نهري دجلة والفرات
الرئيس العراقي: قضية المياه أمن قومي وخط أحمر
حث الرئيس العراقي برهم صالح على ضروة التواصل مع دول الجوار، لتنظيم العلاقات المائية وفق مبادئ حسن الجوار وعدم الإضرار بالعراق، مؤكدًا أن ملف المياه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لبلاده.
وشدد صالح على ضرورة تأمين حصة العراق المائية، وتوفير الحاجة الزراعية للمياه، وإيلائه أولويةً قصوى على الصعيد الوطني في ظل التغيرات المناخية الحادة التي تواجه البلد والمنطقة والعالم ككل.
ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات وروافدهما التي تنبع جميعها من تركيا وإيران المجاورتين، اللذين يجريان فيه من أقصى الشمال والشمال الشرقي والتقاءً بشط العرب عند الجنوب بمحافظة البصرة.
ولم تفلح الجهود الدبلوماسية التي بذلت من الحكومات المتعاقبة على العراق ما بعد أبريل 2003، في التوصل إلى حلول ناجعة تضمن حصص البلاد المائية وتؤمن أنهاره من التراجع.
وأسفرت تلك التجاوزات من قبل دولتي المنبع والروافد في تقلص الأراضي الزراعية واتساع دائرة التصحر، فضلاً عن التغييرات البيئة جراء ذلك الأمر، فيما توقع مختصون أن يدخل العراق عام 2040 بلا رافدين.