خربشه
غرق الناس فى تفاصيل نتائج الأهلى فى المونديال وتنوعت واختلفت وتناقضت الآراء ،بينما أنا شخصياً ألخصها فى عدة نقاط..الأولى أن البطولة لاتصلح لتقييم الأهلى خاصة فى مباراتيه الأخيرتين لأن الفوارق واضحة قبل أن تبدأ المباريات، لكنه الحلم والأمل وسحر المفاجآت التى لاتخلو منها كرة القدم.. والثانية أن كولر فكر أكبر مما يتحمله الأهلى فوقع فى خطأ إستراتيجى وهو فتح اللعب وهو غير مضطر إلى ذلك ،ووضعه اللاعب المحلى فى كفة مساوية لكفة اللاعب الأوروبى واللاتيني..
وثالثا أن الإلحاح المزمن على ضرورة ضم مهاجم مميز يتجاهل أن مشكلة الأهلى فى المونديال كانت دفاعية ولو نظر حوله لوجد مثلاً أن برشلونة ينفرد بصدارة الدورى الإسبانى ويستعيد مكانته العالمية بعد تدهور طويل ليس لأنه تحسن فى الهجوم بل لأنه تحصن فى الدفاع وأزاح نجماً كبيراً مثل بيكيه ودفع بمدافع فذ هو لاروخا.. وكما قلت من قبل إذا كان الهجوم خير وسيلة للدفاع فإن الدفاع خير وسيلة للفوز..ورابعاً لايلتفت أحد إلى افتقار الفرق المصرية لخيال الملعب الذى هو سر إبداع الكرة الأجنبية وتكتفى بخيال المدرجات وعناوين الصحف والسوشيال ميديا..