قضايا وأفكار
الطريق الصحيح
أن تحافظ مصر على اقتصادها وتزيد من معدل النمو فى ظل أزمة اقتصادية عالمية خانقة فهذا نجاح كبير للحكومة ويعكس ثقة مؤسسات التمويل الدولية فى اقتصادنا وأيضا ثقة العالم فى حجم ما يحدث من تطور فى جميع المجالات.
ولم تفلح أبواق الأكاذيب والتحريض فى هز ثقة المواطن فى حكومته ونشاطها المتواصل لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز وزيادة دخل الدولة من الموارد وزيادة الصادرات الزراعية والصناعية والغاز وأيضا زيادة موارد قناة السويس وتجارة الخدمات بما يفى بالاحتياجات الخاصة بالمواطنين وتوفير الاستثمارات للمشروعات الجديدة.
أعتقد أننا نسير فى الطريق الصحيح ونستوعب الآثار السلبية للأزمة العالمية مثل ما مر بنا من أزمات متعددة خلال السنوات الماضية إلا أن ذلك لا ينسينا العمل على وقف الزيادة السكانية المنفلتة التى تأكل الأخضر واليابس وتعوق الحصول على ثمار التنمية تلك الزيادة التى تتطلب توفير موارد إضافية فى كل المجالات.
إن جولة الرئيس الآسيوية ولقاءاته مع قادة دول العالم فى مصر وخارجها توثق علاقات مصر الخارجية بما يساهم فى زيادة الاستثمارات الخارجية التى تأتى إلى مصر لإقامة مشروعات جديدة فى كل المجالات إضافة لدعم دور مصر فى مختلف المحافل الدولية.
لا شك أن فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية فى الخارج يزيد من قدراتنا على زيادة الصادرات وخفض الفجوة بين الصادرات والواردات إضافة لدعم السياحة الوافدة إلى مصر باعتبار صناعة السياحة من أهم الصناعات فى زيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
إضافة إلى التطور المستمر فى تكنولوجيا المعلومات وتوسيع قاعدة التجارة الإلكترونية وتدريب المزيد من شبابنا فى مجال تكنولوجيا المعلومات وزيادة صادرات البرمجيات.
نحن نؤثر فى الاقتصاد العالمى.. كما أننا نتأثر بهذا الاقتصاد فى رواجه وأزماته لذا يجب علينا دائما التفكير خارج الصندوق لتحقيق المزيد من النمو وتوفير فرص العمل لشبابنا وزيادة إنتاجنا الصناعى والزراعى فى ظل التطور الكبير الذى تشهده الزراعة المصرية.