هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:37 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

أحمد زكي.. شمس لا تغيب

كانت رسالته فكرة.. والفكرة حية باقية.. لم تمحها السنوات والأيام، ولن يجور على حقه كائن من كان.. إنه الفنان الزكي أحمد زكي ذو السيرة العطرة بين أقرانه.. الذي حول كل آلامه إلى عطاء غير محدود.

أحمد زكي.. بلا توقيت للتكريم بذكرى ميلاد أو وفاة.. هكذا تكون الأساطير.. بذكراها باقية طوال الوقت.. نتذكرها.. ونستلهم منها.. فلا صوت يعلو فوق صوت الحق والحقيقة التي اتخذها المبدع الملهم نهجا له طوال مسيرته الفنية.

فكل محب وعاشق لما قدمه أحمد زكي طوال مسيرته الفنية (من وجهة نظر المشاهد أنه مازال مظلوما.. لم ينل من الإنصاف مايستحق.

فلقد روى ظمأ الجميع بما قدمه من تشكيلات وإبداعات بشخصيات وأفكار أرضت الذوق العام في كل أرجاء مصر ومحيطنا الخارجي.

فالتصنيف الحقيقي لذلك الفتي الأسمر.. ربما يرتقي من وجهة نظر البعض إلى العالمية.

فالعالمية هي تقديم التراث الحقيقي والتحدث بلسان الجميع دون مواءمة أو موازنة.. وهو مافعله أحمد زكي طوال مسيرته الفنية.

فالسلسال الذهبي الذي صنع من أجله تكريما له هو في حقيقة الأمر صنع بإبداعات ورؤى مسبقة الصنع.

والمعني في ذلك أن ماقدمه أحمد زكي بحروف ذهبية طوال مسيرته الإبداعية ماهي إلا طوق من ذهب يرتديه الآن بلا تكريمات دنيوية زائلة.. ربما كان لايطيقها أو يريدها أو يتمنع عنها في حين آخر.. فطبيعته كانت في الاستمرارية والعطاء.. دون النظر إلى تكريم مسرحي وتصفيقات لحظية.

فلحظة التكريم الحقيقة هي البقاء والخلود.. وهي الفكرة المصرية القديمة.. بل هي فكرة البقاء منذ بدء الوجود.

الأسماء الخالدة ستظل باقية.. ولن تغيب عنها شمس أو مغيب.. وأحمد زكي.. شمس لاتغيب.