مسؤول إيراني سابق: الاستخبارات الإسرائيلية تهدد نجاح البرنامج النووي
حذر وزير الأمن الإيراني الأسبق علي يونسي، من زيادة نفوذ الموساد في بلاده.
ودعا يونسي مسؤولي بلاده، إلى مراحعة تمدد الموساد داخل أجهزة الدولة، الذي بات معه شعورهم بالأمان على أرواحهم أمرًا بعيد المنال.
ولفت يونسي خلال تصريحات صحفية لأحد المواقع المحلية إلى أن بلاده تجني ثمار إهمالها لتغلغل الموساد طوال السنوات الماضية.
في الوقت عينه، أشاد يونسي بجهود المؤسسات الأمنية الإيرانية، التي نجحت في القضاء على نفوذ الجماعات الإرهابية بالبلاد.
ونبه وزير الأمن الإيراني الأسبق إلى خطورة التغلغل المخابرات الإسرائيلية بالبلاد، ما ينذر بتهديد جدي على حياة المسؤولين الحكوميين في طهران.
ودلل وزير الأمن الإيراني الأسبق على صحة وجهة نظره، بحوادث الاغتيال التي ذهب ضحيتها عدد كبير من العلماء النوويين الإيرانيين، بدءًا من العامين الأخيرين لولاية أحمدي نجاد ومرورًا بفترة حكم حسن روحاني، علاوة على تخريب وتدمير عدد من المنشآت النووية الهامة داخل طهران، وأبرزها محطة نطنز، والتي تُعدّ أهم مراكز تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وعزا يونسي هذا التغلل للموساد الإسرائيلي، باهتمام الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإيرانية بالشأن العام الداخلي على حساب إهمال تمدد نفوذ جواسيس إسرائيل في البلاد.
وكان علي يونسي وزيراً للأمن من عام 2000 حتى عام 2005 خلال ولاية الإصلاحي محمد خاتمي، وتولّى منصبه خلفًا لـ"قربان علي دري نجف أبادي" الذي تمت إقالته، بعد ضبط شبكة إرهابية داخل وزارته، اضطلعت بتنفيذ سلسلة اغتيالات سياسية في البلاد.