تحرك برلماني لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر

تقدم عضو بمجلس الشيوخ، باقتراح برغبة بشأن وضع استراتيجية فعالة لتنشيط سياحة المؤتمرات والفعاليات، والتصدي للبيروقراطية الحكومية التي تعرقل إقامة الأحداث الكبرى أو تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، مشيرًا إلى أن السياحة من مصادر الدخل الرئيسية لكثير من الدول وتعتمد عليها ميزانيات دول كبرى، مثل فرنسا وإسبانيا وأميركا.

تصوير الأفلام الأجنبية في مصر

وأضاف النائب أنه مع التنافس الدولي الشديد على جذب مزيد من السياح، تظهر كثير من الأفكار السياحية الجديدة الموجهة لخدمة السياح من خلال مشاهير العالم في جميع المجالات، الذين يمتلكون ملايين المتابعين عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وربما تصفح صورة لهم بأحد البلاد أو مقطع فيديو أو كلمات إشادة ومدح سببا في تنشيط السياحة في هذا البلد، وتسليط الضوء عليه ليصبح هدفا للملايين حول العالم.

وأكد عضو مجلس الشيوخ على أهمية مؤخرا الخطوة التي اتخذتها نقابة المهن الموسيقية بشأن إعفاء حفل العازفين الأجانب- أوركسترا الشباب الإيطالي- بمعبد الأقصر من الرسوم وهي 200 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه سبق أن خطفت أهرامات الجيزة، أنظار عشاق الموضة باحتضانها عرض أزياء أقامته شركة ديور الفرنسية في ديسمبر الماضي، كذلك عرض المصمم الإيطالي ستيفانو ريتشي استضافه معبد حتشبسوت الأثري قرب الأقصر، موضحا أن هذه الفاعليات تساهم في إعادة تقديم مصر وما تمتلكه من عناصر جذب في شكل جديد، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الذهنية عن مصر بشكل غير تقليدي.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، تقديم التسهيلات اللازمة للجهات الأجنبية الراغبة في إقامة فعاليات أو تصوير أفلام في مصر، والقضاء على البيروقراطية التي وقفت عائقا أمام تنفيذ فعاليات كبرى في أوقات سابقة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية لجذب أنواع السياحة ذات العائد المرتفع، بدلًا من التركيز حاليًا على استقطاب مزيد من أعداد السياح في المناطق الساحلية التي لا تدر دخلًا كبيرًا مقارنة بأنواع أخرى من السياحة، والتعاقد مع شركة دولية كبرى لإطلاق الحملة الدولية الجديدة للتسويق السياحي لمصر في الأسواق التى تستهدفها مصر، كذلك التعاقد مع شركة علاقات عامة لتعزيز الصورة الذهنية عن مصر في الخارج، ودعوة مشاهير العالم لإقامة فاعليات ضخمة في مصر.