مديون للمستشفى بـ650 ألف جنيه.. مصري بالسعودية يستغيث: صدمتني سيارة ولا أملك المال للسداد
كان أحمد زكي عبد الرازق، مصري مقيم بالسعودية، في طريقه لشراء الطعام لأسرته عندما جاءت سيارة بسرعة متهورة لتدهسه؛ ويجد نفسه في المستشفى بين أيدي الأطباء لإجراء الفحوصات، التي أثبتت وجود كسر في الرقبة، وحاجته للتدخل الجراحي وإجراء عمليتين جراحيتين.
لم يخرج المصري المقيم في السعودية، من هذا الحادث بالكسور والجروح فحسب، بل حملته العمليات الجراحية ديونا بـ85 ألف ريال، أي ما يعادل 650 ألف جنيه مصري للمستشفيات، نظير الرعاية الصحية وإجراء العمليات الجراحية، وهو مبلغ يقول إنه لا يمتلكه، خاصة وأنه بدون عمل منذ تعرضه للحادث.
مصري في السعودية يستغيث
ويقول المواطن المصري، في استغاثته عبر القاهرة 24: بعد الحادث نقلتي سيارة الإسعاف إلى مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف، وهناك أجريت التحاليل والإشاعات اللازمة، وأثبتت أن لدي كسر في الرقبة، وأبقوا علي في المستشفى لمده 10 أيام، ثم تم نقلي بسيارة الإسعاف إلى مجمع الملك عبد الله بجدة وهناك أجريت عمليتين جراحيتين، والآن أنا مديون للمستشفيين بـ85 ألف ريال أي ما يعادل 650 ألف مصري.
وتابع بأنه لا يملك سداد هذا المبلغ، قائلا: أنا أب لـ3 بنات وولد، ابني الكبير يدرس في روسيا وأنا مقيم في السعودية منذ 6 سنوات، لأن ابني يحتاج إلى مصاريف الدراسة، ولا يوجد دخل لي منذ كسر رقبتي، ولا أملك المال لأسدد ديون المستشفى.
وأكمل: الآن تطالبني المستشفيات بسداد الأموال، وإلا سيحكم علي بالسجن.
وذكر أنه طلب من السائق -الذي قال إنه كان يسير مخالفا دون رخصة وبلوحة أرقام منتهية- أن يسدد الأموال للمستشفى ولكنه رفض، ليتجه بعد ذلك للقضاء لرفع قضيه علي السائق، ولكنها تتأجل في كل مرة، مواصلا حديثه في استغاثته: المستشفى لن ينتظر حتى تصدر المحكمة حكما في قضية السائق، وأنا أب لـ3 بنات وولد إذا تم حبسي لن يكمل ابني تعليمه ولا بناتي، وزوجتي لا تستطيع أن تتحمل مصاريف المنزل لأنها ربة منزل.