حسابات وفُرص صعود الماكينات والدون البرتغالي
كريستيانو رونالد أثبتها.. ”الدهن في العتاقي يا دون”
أثبت الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن السن مجرد رقم، وأن العبرة دومًا بالقدرة على العطاء.
واستحوذ رونالدو على انتباه مُتابعي مواجهة البرتغال وألمانيا، ببطولة أمم أوروبا، والتي انتهت بخسارة فريقة برباعية مقابل هدفين.
ورغم الهزيمة قدم كريستيانو رونالدو أداءًا لافتًا، خلال مباراة الجولة الثانية التي وضعته في تحد بالغ الصعوبة أمام الماكينات الألمانية.
وواصل كريستيانو رونالدو تحطيم الأرقام القياسية، بعدما قطع أرضية ملعب اليانز أرينا، في أقل من 15 ثانية.
وسجل الدون الطائر هدف بلاده الأول، في الدقيقة ١٤.١٩ ثانية، بعدما قطع مسافة ٩٠ مترًا في زمن قياسي لا يتجاوز الخمسة عشر ثانية.
ونافس الدون البرتغالي صاحب الستة والثلاثين عامًا، رقم العداء الجامايكي التاريخي لسباقات المائة متر "يوسن بولت"، والذي يقطع المسافة في ١٠ ثوان تقريبًا.
وفي السياق ذاته، فشل حامل لقب بطولة أمم أوروبا في التعبير عن نفسه في ختام مواجهات الجولة الثانية ليتلقى هزيمة مريرة بأربعة أهداف مقابل هدفين، في مباراة سجلت عدة أرقام قياسية.
أولها كان من نصيب كريستيانو رونالد الفتي الذهبي للمنتخب البرتغالي، وصاحب هدف المباراة الأول والذي افتتح أهداف المباراة.
فيما كان الأهداف العكسية هي الحالة الثانية، وسُجلت باسم المنتخب البرتغالي، والذي أحرز لاعبوه هدفان من الرباعية الكارثية التي مزقت شباكهم، وهو حدث يحدث للمرة الأولى في مباراة واحدة، في جميع نسخ بطولة أمم أوروبا على مدار تاريخها.
أما ثالث تلك الأرقام فانتزعه المنتخب الألماني، والذي سقط في افتتاح البطولة بالنيران الصديقة، حينما سجل مدافعه هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه، ليسقط المانشافت أمام فرنسا بهدف دون رد، ويخسر أول ثلاث نقاط بالمجموعة.
ومني المنتخب البرتغالي بخسارة ثقيلة أمام نظيره الألماني، برباعية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، ضمن مواجهات الجولة الثانية لفرق المجموعة السادسة، على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية.
ويحتاج المنتخب البرتغالي للفوز بالجولة الأخيرة لتأمين عبوره إلى الدور التالي، ببطولة أمم أوروبا، للابتعاد عن مُعضلة الحسابات المُعقدة التي أوقعتهم فيها الماكينات الألمانية.
وأربك الفوز الذي حققه المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي حسابات المجموعة السادسة، التي تضم إلى جوارهما منتخبا المجر وفرنسا.
وتتصدر فرنسا المجموعة بأربع نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن منتخبا ألمانيا والبرتغال، بعد ختام مباريات الجولة الثانية، فيما تتذيل المجر جدول الترتيب بنقطة واحدة.
وتلتقي فرنسا نظيرها البرتغالي، في مواجهة لا تحتمل القسمة على إثنين بالنسبة للدون البرتغالي ورفاقه، فيما تواجه المجر طموحات الماكينات الألمانية بختام لقاءات المجموعة السادسة.
ويحتاج منتخب فرنسا للتعادل فقط لتأمين إحدى بطاقتي التأهل، فيما يتمسك منتخبا ألمانيا والبرتغال بأمل تحقيق الفوز لضمان العبور للدور التالي، وتحتاج المجر لتحقيق المعجزة لمواصلة مشوارها بالبطولة.