أولمبياد .. ”سراير” القرية الأولمبية يضع باريس في موقف محرج
أثار تدني المستوى الخدمي للقرية الأولمبية التي يقيم فيها متنافسو أولمبياد 2024، بالعاصمة الفرنسية باريس، المزيد من الإستياء، وخاصة بعد العثور على السباح الأولمبيي حاصد الذهب "توماس سيكون" يفترش الأرض بإحدى الحدائق للحصول على قسط من الراحة.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، نشر المجذف السعودي حسين علي رضا صورة لـ سيكون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهراً، وهو نائم على منشفة بيضاء تحت شجرة.
وكان سيسيكون قد تحدث في وقت سابق عن الظروف في القرية الأولمبية، بحسب صحفة "ذا صن"، وقال "لا يوجد تكييف في القرية، فالجو حار، والطعام رديء. ينتقل العديد من الرياضيين لهذا السبب: إنه ليس ذريعة أو عذر، بل هو حقيقة ربما لا يعرفها الجميع".
أولمبياد باريس 2024
|فشل سيكون في الوصول إلى نهائي سباق 200 متر ظهرا يوم الأربعاء، وأضاف: "أشعر بخيبة أمل لعدم تمكني من الوصول إلى النهائي، ولكنني كنت متعبا للغاية. من الصعب النوم في الليل وبعد الظهر هنا، إنني أعاني حقا بين الحرارة والضوضاء".
تزايد الشكاوى من أسرة القرية الأولمبية في أولمبياد باريس
ولاتعد تلك هي المرة الأولى التي يبث فيها الرياضيون الأولمبيون شكواهم عن وضعهم السكني، شاركت بطلة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز عبر تطبيق تيك توك أن "الأسرّة سيئة" لكن الفريق "حصل على أغطية فراش".
وقالت لاعبة كرة الماء الأسترالية ماتيلدا كيرنز أيضًا إنها "حصلت بالفعل على جلسة تدليك لإصلاح الضرر" الناجم عن الأسرة.
وقال منظمو الألعاب الأولمبية لرويترز في مايو الماضي: " إن اختيار هذه الأسرة للقرية الأولمبية والبارالمبية يرتبط في المقام الأول بطموح أوسع لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي للألعاب خلال الفترة القصيرة للدورة".