أسامة السعيد: الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية صفعة قوية لإسرائيل
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إن الاعتراف الأوروبي من قبل الدول الثلاثة، "النرويج وأيرلندا وإسبانيا"، يمثل صفعة قوية للسياسات الإسرائيلية، ويعد مقدمة لتحولات كبيرة في مواقف من الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، لافتًا إلى أن العديد من هذه الدول لا يزال يدعم إسرائيل سواء دعمًا سياسيًا أو ماليًا أو عسكريًا.
وأضاف السعيد، عبر مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن سياسات الاحتلال هي المتسببة في تغير مواقف حلفاء إسرائيل، نتيجة استمرار الجرائم الإسرائيلية البشعة وإمعان الحكومة الإسرائيلية في القتل وارتكاب المجازر في حق المدنيين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الاعتراف الثلاثي بدولة فلسطين سيكون مقدمة لتحولات كبيرة.
وأشار إلى أن هناك 143 دولة خلال التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترفت بأهلية فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، متابعًا: «هذا التحول في نظرة المجتمع الأوروبي إلى القضية الفلسطينية خطوة مهمة، كما يجب الاستمرار في دعم هذه الدبلوماسية النشطة لكشف السياسات والجرائم الإسرائيلية».
ونوه إلى أن أمريكا وإسرائيل تعرقلان حل القضية، لافتًا إلى أن العالم كله يرى أنه لا بديل لحل القضية لوقف الصراع وإنهاء دوامة العنف المتكررة، ومن المستبعد أن تتخذ دول الإتحاد الأوروبي مواقف كبيرة في الفترة المقبلة ضد إسرائيل، وذلك لأنها تسير في الفلك الأمريكي ولذلك لن تخاطر أو تغامر بعلاقاتها من الولايات المتحدة الأمريكية.