ابنة صلاح جاهين تكشف حقيقة كفره بثورة يوليو وسر نوبات الاكتئاب
صلاح جاهين، كشفت الفنانة سامية جاهين، ابنة الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين، عن رد فعله بعدما أتهم بالكفر، وحقيقة تعرضه لنوبات اكتئاب.
اتهام صلاح جاهين بالكفر
وأكدت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: صلاح جاهين أتهم بالفعل بالكفر، ولكنه لم يرد علي تلك الشائعة بسبب رسم الكاريكاتير ولكنه لم يهتم بتلك الشائعة، وكان رده عليها أنه استمر يرسم الكاريكاتير ويؤدى ما يعمله ويؤمن به.
Advertisements
كفر صلاح جاهين بالثورة
وأوضحت:"قيل عن صلاح جاهين إنه كفر بثورة يوليو 1952 وده مش صحيح هو كتب مقال في السبعينيات، أنا ما أزال مؤمنا بكل مبادئ الثورة ومتمسك بكل قناعاته، ولكن دعا للنظر علي كل الأخطاء والتعلم منها وتصحيح كل الأخطاء".
اكتئاب صلاح جاهين
وعن قصة تعرض صلاح جاهين لنوبات اكتئاب، لفتت:"بالفعل كان يتعرض لنوبات اكتئاب منذ صغره لأنه كان شديد الحساسية خاصة فيما يتعلق بهموم الناس وأوجاع الشعب، هو فضل يقاوم ويكتب شعر وأغاني ويرسم لحد آخر يوم في عمره لتجاوز أي اكتئاب يعاني منه".
الغارة الأمريكية علي ليبيا
وتابعت:"كان فيه غارة أمريكية علي ليبيا ووقتها كان غاضبا جدا وقال إحنا بقينا مستباحين، ودلوقتي انا بقول لو كان عاش دلوقتي كان هيقول ايه علي اللي بيحصل في عزة!".
ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى الشهير بـ صلاح جاهين عام 1930 بشبرا، وجده المجاهد الوطنى أحمد حلمى رفيق الزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد في كفاحه، عمل وكيلا للنيابة وقاضيا، سجن عدة مرات ـ احمد حلمى ـ لوطنيته الشديدة، وكرمته الدولة بأن أطلقت اسمه على أحد شوارع القاهرة "شارع أحمد حلمي"، أُعجب صلاح جاهين بجده الذي عشق سيرته منذ كان طفلا، وعمل والده أيضا بالقضاء ومن هنا التحق صلاح جاهين بكلية الحقوق تنفيذًا لرغبة والده،
القلم أقوى الأسلحة
وبعد مضى ثلاث سنوات في الحقوق تيقن صلاح جاهين أن القلم أقوى الأسلحة لمحاربة الظلم ولأن المجتمع به نسبة كبيرة من الأميين فإن الرسم هو الأسهل والأسرع للوصول إلى المتلقى فذهب إلى بيت الفنانين في وكالة الغورى، وأصر أبوه على الحقوق فترك صلاح المنزل إلى بيت عمه في غزة، ثم عمل مخرجا لمجلة سعودية