زغلول صيام يكتب: عندما تشجع ابنك على السقوط.. لا يحدث إلا في الدوري المصري.. تاتش الحج عامر!
عندما أسرح بخيالي فيما يدور بكرة القدم المصرية وأتخيل لو أن ولي أمر يحفز ابنه على السقوط وبدلا من أن يعيد السنة يطلب بأن يرجع إلى مرحلة أدنى، كل يوم ولى الأمر يحضر لابنة شيكولاتة ويقول له متذاكرش ولا تتعب نفسك لأنى أريد أن تعود إلى الصف الأول الثانوى بدلا من الصف الثالث.
نعم هو فيه كده؟! اه فيه… وخير دليل ما يحدث فى الكرة المصرية الذين جاءوا بما لم يأت به لا السابقون ولا اللاحقون عندما قرروا تجربة دورى المحترفين -وهو أمر عظيم من وجهة نظرى- فى تنظيم مسابقة قوية تحت الدورى الممتاز مباشرة شريطة أن يتوافر لها عوامل النجاح.
Advertisements
ولأننا متفردون وغير العالم كله فكان لابد من تاتش الحج عامر حسين المشرف على كل مسابقات المحروسة من أسوان إلى مطروح ومن الدورى الممتاز إلى أدنى درجة -وليس هذا مجالنا اليوم- لأن اتحاد الكرة أقر نظام الصعود بتأهل أول فريقين للدورى الممتاز والفريق الثالث يدخل تصفية مع ثلاث فرق من الدرجة الأدنى لتحديد ثالث الصاعدين، وقتها قلت إن واحدا فى الإعدادية بقانون الحج عامر يلتحق مباشرة بالجامعة دون المرور بالمرحلة الثانوية، زى بالظبط اللى ممكن يتأهل من الدرجة الثانية للدورى الممتاز مباشرة دون المرور بدورى المحترفين، وقد تعمدت أن أعمل بحثا فى كل دوريات العالم لم أجد مثيلا لما أقره الحج عامر صاحب الأفكار الجهنمية!
طب ماشى ولد ذكى وانتقل من الإعدادى للجامعة.. هنمشيها لأجل خاطر الحاج… ولكن لما ألاقى أندية بتتعمد تخسر وتحاول تهبط من دورى المحترفين ماذا نسمى هذا؟!
هل علم السادة أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أن هناك أندية تتعمد الهبوط للقسم الثانى بعيدا عن دورى المحترفين بعد أن تم نسف ميزانياتهم دون دعم أو تسويق تلك المسابقة وإذا بفريق بربع التكاليف التى تكلفوها لدية فرصة فى الصعود للممتاز فلماذا يتمسكون باللعب فى دورى المحترفين الذى جفف منابعهم وفرغ خزائنهم؟!
ما علينا، هذه أفكار الحاج عامر وطريقته فى إدارة الأمور وطالما أن الأندية صامتة ومن يتكلم يتم ترضيته واللعب فى مجموعة الصعيد يبقى كله تمام.
الكأس ومنتخب 2008
منتخب 2008 الذى يقوده النجم أحمد الكأس نقطة بيضاء فى بحر ظلمات اتحاد الكرة … أداء الفريق وتفوقه على منتخبات الشمال الأفريقى يؤكد أن لدينا كل المقومات وكانت تحتاج فقط إلى من يزيل الصدأ عنها، نعم أحمد الكأس ورفاقه طمأنونا أن مصر فيها خير كبير شريطة الاهتمام به، فلم يرفض المشاركة فى بطولة لمواليد أكبر من 2008 ورغم ذلك شارك واحتك واستفاد أولادنا والكرة المصرية.
أتمنى أن تكون هناك خطة للاهتمام بكل المنتخبات وبرامج رفيعة المستوى لمنتخب 2005 الذى يقوده وائل رياض شيتوس لأنه هو الآخر يملك شجاعة الإقدام ويحتاج الى برنامج قوى، خاصة أن فريقة جيل أولمبى ونفس الأمر فى باقى المنتخبات.
كلى أمل فى كابتن علاء نبيل فى أن يصلح ما أفسده الدهر.. ويبقى للحديث بقيه.