طلب العفو والنصر لغزة، أبرز دعوات المصريين في ليلة القدر (فيديو)
مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان كل عام يجتهد المسلمون في تحري ليلة القدر، وتكثيف الدعاء لله تعالى طمعًا في تحقيق مرادهم وأن يكتبهم الله تعالى من الفائزين في تلك الليالي المباركة.
“فيتو” بدورها رصدت أبرز دعوات بعض المواطنين في المساجد حول الأماني والدعوات التي يرجون تحقيقها في تلك الليلة المباركة والتي جاءت كالتالي:
قال طالب:" أنا في 3 ثانوي وبدعى ربنا يكرمني في النتيجة واجيب مجموع يفرح والدي ووالدتي"
وأضاف آخر “ اكتر دعاء هو ”اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا" لأن العفو أكبر من المغفرة، وأشار ثالث “أكثر دعاء كان لأهل غزة إن ربنا ينصرهم ويغفر لشهدائهم”.
Advertisements
وأضاف آخر:" أكتر دعاء هو اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين" وقال “أخر:” بقول اللهم أرزقنا الخير حين كان ثم أرضنا به حتى لو ضد رغبتنا أو مش عارفين الحكمة منه" وأضاف آخر “اللهم أرحم موتانا وأشفي مرضانا وأنصر أهلنا في فلسطين”
الليالى الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1445هـ
ليلة 21 رمضان تبدأ من مغرب يوم السبت 30-3-2024م وتنتهي بفجر يوم الأحد 31-3-2024م
ليلة 23 رمضان تبدأ من مغرب يوم الاثنين 1-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الثلاثاء 2-4-2024م
ليلة 25 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الخميس 4-4-2024م
ليلة 27 رمضان تبدأ من مغرب يوم الجمعة 5-4-2024 وتنتهي بفجر يوم السبت 6-4-2024م
ليلة 29 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأحد 7-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الاثنين 8-4-2024م
الحكمة من إخفاء ليلة القدر
وفي سياق متصل ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:"ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر؟ وهل لها علاماتها تُرف بها؟".
وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: "إن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34].
كما أخفى الساعة في الزمن، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 187].
وأخفى الله ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان".
علامات ليلة القدر
أما عن علامات ليلة القدر: فقد ذكر الإمام القرطبي في "تفسيره" (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها. وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ». وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا] اهـ.
و